يحاول مانشستر سيتي إلغاء عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، بإيقافه عامين عن المشاركة في المسابقات القارية، عندما تبدأ جلسة استماع في محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا، اليوم الإثنين وعلى مدار ثلاثة أيام.
وقرر اليويفا في فبراير الماضي معاقبة سيتي بسبب "مخالفات خطيرة لقواعد اللعب النظيف المالي وعدم التعاون في التحقيقات، وفرض غرامة قدرها 30 مليون يورو".
وإذا غاب سيتي، الذي نفى ارتكاب أي خطأ، عن موسم واحد لدوري أبطال أوروبا فسيتسبب ذلك في خسارة تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني من إجمالي الجوائز وإيرادات البث إلى جانب إيرادات أيام المباريات وغيرها.
وتهدف لوائح اللعب النظيف المالي إلى إيقاف الخسائر الضخمة للأندية بسبب الإنفاق الضخم على اللاعبين.
وتضمن اللوائح أيضا أن تتوافق عقود الرعاية مع القيمة السوقية الحقيقية وتكون الاتفاقات التجارية واقعية، وعدم السماح لملاك الأندية بالالتفاف على اللوائح للحصول على المزيد من الأموال.
وفتح اليويفا تحقيقا مع سيتي في مارس بعد تسريب وثائق كانت وراء مزاعم بأن ملاك النادي الإنجليزي بالغوا في قيمة عقود رعاية للتوافق مع لوائح اللعب النظيف المالي.
وتضمنت الوثائق المسربة بعض رسائل البريد الإلكتروني، التي أشارت إلى تحويل الأموال عن طريق رعاة، ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من هذه المدفوعات.
وإلى جانب التشكيك في طبيعة الوثائق، لم يكن سيتي سعيدا بأسلوب تحقيق اليويفا في هذه القضية.
وقال فيران سوريانو الرئيس التنفيذي لسيتي: "الادعاءات غير صحيحة، ببساطة هي غير صحيحة".
وأضاف: "لقد قدمنا الدليل لكن في النهاية لجنة التحقيق اعتمدت بشكل أكبر على رسائل بريد إلكترونية مسروقة وخارج سياقها، بدلا من كل الأدلة التي قدمناها لما حدث، وأعتقد أنه من الطبيعي أن نشعر بمثل هذه المشاعر".
أول تعليق من وزير الرياض بشأن أزمة الأهلي وتركي آل الشيخ
برادلي يكشف سبب رفضه عرض الزمالك
إبراهيم سعيد يوجه رسالة لجماهير الأهلي والزمالك