أعلن الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، اليوم، فى بيان له نجاح فريق طبى من قسم طب وجراحة العيون بمستشفى الرمد الجامعى من استخراج نصل سكين من عين مريض يبلغ من العمر 44 عاما.
وقال الدكتور أحمد غنيم أستاذ طب وجراحة العين وعميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن طوارئ قسم طب وجراحة العيون استقبل اليوم مريض من كفر الشيخ يعانى من تورم شديد بالعين واضطراب شديد بالرؤية مع تورم بالملتحمة وتوقف تام بحركة العين منذ 14 يوم .
وأوضح الدكتور أحمد غنيم، انه فور استقبال الحالة تم التنسيق مع الدكتور مجدى موسى استاذ طب وجراحة العين ورئيس القسم، بتشكيل فريق طبى متخصص فى جراحة الحجاج وتجميل العين برئاسة الدكتور أشرف الدسوقى استاذ طب وجراحة العين ورئيس وحدة جراحات الحجاج، والدكتور محمود أبو العطا مدرس مساعد طب وجراحة العين لفحص الحالة.
وأكد الدكتور مجدى موسى أستاذ طب وجراحة العين ورئيس القسم، أن الأشعة المقطعية أظهرت وجود جسم غريب بالحجاج، وعلى الفور تم إجراء عملية جراحية استكشافية شديدة الخطورة وتم العثور على (نصل سكين حاد) أبعاده ٦.٥ سم × ٢ سم يخترق المنطقة خلف العين مباشرة وعلى بعد مليمترات قليلة جدا من العصب البصرى وتمت إزالته بمهارة خلال نصف ساعة بدون إصابة العصب البصرى وإنقاذ عين المريض، ويتماثل الآن للشفاء التام .
وفي سياق آخر،
تمكن فريق طبي بمستشفيات جامعة طنطا من إجراء عملية جراحية استمرت نحو 3 ساعات لمريضة روسية الجنسية، تعاني من نزيف داخلي بالمخ.
قال الدكتور أحمد غنيم، رئيس مجلس إدارة مستشفيات طنطا الجامعي، وعميد كلية طب طنطا، إن مستشفى طنطا الجامعي استقبل ليلة أمس، مريضة تحمل الجنسية الروسية ومتزوجة مصري، تعاني من نزيف مفاجئ بالمخ بسبب تمدد شريان المخ، ويتطلب الأمر تدخل جراحي بشكل فوري وبتقنية عالية جدا، وعلى الفور تم تجهيز غرفة العمليات ونجح الفريق الطبي بقيادة الدكتور حازم عبد الخالق مدير المركز الطب النفسي بجامعة طنطا، ويعاونه الدكتور أحمد رويشه وعدد من الفنيين والتمريض في انقاذ حياة المريضة بعد عملية جراحية استمرت 3 ساعات، وغلق تمدد الشريان بالمخ وإيقاف النزيف مستخدما ملفات حلزونية عن طريق القسطرة المخية، وأن الحالة الصحية للمريضة حاليا جيدة.
وفي سياق منفصل، تبرعت السيدة "هناء عبد الحليم" ٥٣ عاما، بمنزلها في قرية منشأة الأمراء، التابعة لمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، لتجهيزه وتحويله إلى مقر حجر صحي للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، في مبادرة طيبة لاقت إشادة واسعة بين الأهالي.
وقالت السيدة المتبرعة، إن المبادرة التي أطلقتها جائت بسبب تعرضها للإصابة بفيروس كورونا، وانتقلت العدوى إلى زوجها وأبنائها الثلاثة، وتعلم حجم المعاناة التى تمر بها الحالات المصابة، وشعورهم بالآلم، واحتياجهم إلى أماكن مجهزة لرعايتهم الصحية، وليس من باب التفاخر ولكنه ابتغاء وجه الله حتى يرفع البلاء .
وأوضحت "هناء عبد الحليم"، أن المنزل مساحته كبيرة ويتسع لوضع عدد كبير من الأسّرة، فهو مكون من ٥ طوابق وتعيش مع أسرتها في الطابق الأول فقط بشكل غير منتظم لكون محل إقامتها في محافظة القاهرة ،لكنه غير مجهز ويحتاج لتدخل فاعلى الخير لتحويله إلى مقر عزل للحالات المصابة بفيروس كرونا، وذلك لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة، لافتة أنها تحاول التواصل مع مديرية الصحة لتقديم طلب التبرع ولكنها فشلت.
وأضافت أنها سبق وعرضت فكرة التبرع بالمنزل لإحدى الجمعيات الخيرية لإقامة مستشفى خيري للفقراء، ولكن لم تلقى أهتمام من المسئولين ما جعلها تتوقف عن التنفيذ، لافتة أنها عرضت الفكرة على أهل القرية ورحبوا بها جميعا قائلة: "أنا عاوزة أساعد أهل بلدى عشان أنا حاسة بمعاناة المصابين"، مؤكدة أن الثقافة الصحية للمواطنين بالقرى تكاد تكون منعدمة وهذا تسبب في مشاكل كبيرة، وارتفعت نسبة الإصابات ما جعلها تُقدم على تلك المبادرة مساهمة في الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة إثر هذا الوباء.