ثلاثة ملايين دولار كفالة للمتهمين بقتل فلويد في مينيا بولس

ذكرت سجلات قضائية أنه تم تحديد الكفالة الخاصة بضباط الشرطة السابقين الثلاثة المتهمين بالمساعدة والتحريض على قتل جورج فلويد في مدينة مينيا بولس الأمريكية بمبلغ مليون دولار لكل منهم.

وسيتم تخفيض المبلغ إلى 750 ألف دولار إذا وافقوا على شروط معينة ، بما في ذلك شرط يحظر الاتصال مع عائلة فلويد ،فضلا عن القيود المفروضة على الأسلحة النارية.

ومن المقرر أن يمثل الضابط السابق ديريك شوفين، المتهم بالقتل من الدرجة الثانية ،أمام المحكمة الأسبوع المقبل. تمت مشاهدة شوفين في فيديو بالهاتف المحمول واضعا ركبته على رقبة فلويد.

"منعوني من الركوع".. استقالة ضابط أمريكي بسبب المحتجين

قام ضابط في ولاية أوكلاهوما الأمريكية بتقديم استقالته من وظيفتة بعد رفض رئيسه السماح له بوضع ركبته على الأرض تضامنا مع المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع احتجاجا على مقتل المواطن الأسمر جورج فلويد على أيدي قوات الشرطة.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال كيفال ويليامز، البالغ من العمر 21 عامًا، إنه عمل ضابطًا للاحتجاز في إدارة شرطة أوكلاهوما وكان يخرج لمراقبة احتجاجات جورج فلويد حتى استقالته الاثنين الماضي.

وأكد ويليامز في مقطع فيديو نشره على تطبيق "تيك توك" أنه استقال لأن قائد الشرطة رفض السماح له بالبكاء والركوع في الشوارع لإظهار التضامن مع المتظاهرين، مثلما فعل العديد من الضباط في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف في الفيديو: "بصفتي مسؤولا عن تطبيق القانون، كضابط إنفاذ قانون أو ضابط شرطة أو رجل إطفاء أو أي شخص، أعتقد أننا جميعا يجب أن نركع على ركبنا".

لكن مارك مايرز المتحدث باسم قسم الشرطة قال لـ"ديلي ميل" إن وليامز مجرد سجين وليس شرطيا، كما أنه لم يطلب أبدًا الركوع.

وكان ضباط شرطة متمركزون خارج سجن المقاطعة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية تضامنوا مع محتجين رفضوا تعامل الشرطة العنصري مع الراحل جورج فلويد.

يذكر أن جورج فلويد مواطن أمريكي من أصل أفريقي قُتل في 25 مايو 2020 في مدينة منيابولس، مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أثناء تثبيته على الأرض بُغية اعتقاله من قبل شرطة المدينة، حيث قام ضابط شرطة منيابولس "ديريك تشوفين" بالضغط على عنق فلويد لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لأكثر من سبع دقائق، وهو يردد «لا أستطيع التنفس» في وقت يصرخ بعض المارة طالبين من الشرطي التوقف عن ذلك وتم تسجيل الحادثة في العديد من مقاطع فيديو الهواتف المحمولة التي تم تداولها على نطاق واسع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وتم فُصل أربعة من رجال الشرطة المتورطين في الحادث.