أفاد تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بأن جنودا تابعين للواء "غولاني" اقتحموا قبل أكثر من عام منزلا سوريا وقتلوا فيه أشخاصا لم يشكلوا خطرا على الاحتلال الإسرائيلي في الجولان.
ولا يزال تاريخ تنفيذ الجريمة مجهولا، إلا أنها وقعت قبل يوليو 2018 حسب الصحيفة.
اقرأ أيضا:
بعد ارتفاع الحصيلة .. الصحة السعودية تعلن نسب إصابات كورونا بين الرجال والإناث
ووفقا للتحقيق، فإن سرية تابعة للواء "غولاني" بقيادة قائد الوحدة العسكرية غاي إلياهو، كانت تنفذ دورية روتينية قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، "إلا أنه في مرحلة معينة، قرر إلياهو وطاقمه الوصول إلى المنزل الواقع وراء الحدود".
وأوضح مصدر للصحيفة أن "القوة الإسرائيلية بدأت بإطلاق النار داخل المنزل، وقتلت اثنين أو ثلاثة من الأشخاص الذين تواجدوا فيه"، وبعد ذلك "خرج الجنود ركضا إلى إسرائيل.
اقرأ أيضا:
يؤدي للوفاة.. الصحة العالمية تحذر من هذا الدواء في علاج كورونا
وفقط هناك أبلغوا عن الاشتباك وأنهم تعرضوا لإطلاق نار".
ومن جانبه، قصفت طائرات حربية إسرائيلية مركزا للبحوث العملية في محافظة حماة وسط سورية مساء اليوم الخميس .
وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية في تصريحات صحفية أن "طائرات حربية إسرائيلية قصفت مركز بحوث الزاوي بمنطقة مصياف بريف حماة الغربي، وتوجد إصابات بين عناصر المركز".
وأضافت المصادر أن "عدة طائرات حربية إسرائيلية قصفت من الأجواء اللبنانية منطقة وعادت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا " أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي في أجواء مصياف بريف حماة".
وتعرضت مواقع عسكرية سورية في ريف حماة الغربي لعدة غارات من قبل الطائرات الحربية الاسرائيلية، كان أبرزها غارات شنت على منطقة نهر البارد 60 كيلومترا شمال غرب محافظة حماة وهو مقر للقوات الإيرانية نهاية أبريل العام الماضي.
هذا و تقول إسرائيل إن الاستهداف تم لمركز بحوث تستخدمه إيران تستخدمه لتطوير صواريخ.