مدد مجلس الوزراء اللبناني التعبئة العامة لمواجهة جائحة كورونا حتى الخامس من يوليو المقبل ضمنا، وذلك في جلسة عقدها قبل ظهر اليوم الخميس في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أعرب عن أسفه للحملات التي تتناول الحكم والحكومة .
ولفت الرئيس اللبناني خلال الجلسة إلى الحملات التي "تتناول الحكم والحكومة حول أسباب الأزمة الراهنة، في الوقت الذي يعرف الجميع أن لا أنا ولا أنتم سبب هذه الأزمة"، مضيفا "إنه أمر مؤسف جدا لا يمكن السكوت عنه والاستمرار في تحمل الاتهامات التي توجه إلينا".
وأضاف الرئيس عون "بالأمس أوضحت في بيان موقفي وتساءلت فيه متى كان توجهي غير دستوري؟".
وتابع رئيس الجمهورية" أنا أمارس صلاحياتي كاملة وأعرف صلاحيات الجميع لاسيما مجلس الوزراء."
ودعا الرئيس عون "الوزراء إلى التضامن والرد بطريقة موضوعية وتعكس مهنية عالية".
وأكد أنه " تم البدء بتوزيع الدفعة الثانية من المساعدات المالية بعدما تم توسيع قاعدة المستفيدين منها، ومن المفترض أن يلمس الناس خلال أيام، حصول تراجع ملحوظ بأسعار المواد الغذائية، وعودة تدريجية للدورة الاقتصادية".
وشدد رئيس الحكومة حسان دياب "على تأييده حق التظاهر وتفهّم صرخة الناس"، وأعرب عن "الخوف من أن تحصل محاولات لتوظيف هذه الصرخة بالسياسة، وتتحول مطالب وهموم الناس إلى وسيلة تتسبب مجددا العودة إلى قطع الطرقات وتقطيع أوصال البلد وإقفال المؤسسات".
يذكر أن ناشطين في الحراك الشعبي دعوا إلى التظاهر في العاصمة بيروت بعد غد السبت.
ودعا دياب إلى ممارسة الحق الديمقراطي بهدوء ومن دون شغب، مع أخذ تدابير الوقاية الصحية من وباء كورونا الذي ما يزال ينتشر حتى اليوم.