نشر أحد الحسابات على “تويتر” تغريدة ساخرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ جرى استدراجه من أحد النشطاء بطريقة ذكية بعد أن انتحل صفة صحفي بريطاني.
وبحسب “التغريدة”، ادعى شخص أنه صحفي ورد على “ترامب” بأنه يملك معلومات مهمة عن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وعلى إثر ذلك قام “ترامب” بمتابعة هذه الشخص، ليرسل له الأخير عبارة “شكرا سيدي الرئيس .. توقف عن استخدام تويتر لأنك مزعج”.
صمد موقع تويتر لسنوات إزاء ضغوط عليه كي يعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل أي مستخدم آخر. لكن خلال الأيام الأخيرة، اختلفت الأمور.
بدأ كل شيء يوم الأربعاء. كان تويتر يتعرض لانتقادات بسبب السماح بتغريدات لترامب حول نظرية مؤامرة لجريمة مزعومة شارك فيها مقدم تلفزيوني وعضو كونغرس جمهوري سابق.
وبدلا من أن تتصرف منصة تويتر مع هذه التغريدات، عمدت إلى التحذير بشأن مصداقية تغريدتين أخريين حول إدلاء الأصوات عبر البريد في ظلّ سياسة جديدة تهدف إلى ردع المحتوى الذي يحول دون المشاركة في الانتخابات.
خبير مواقع التواصل الاجتماعي كريس ستوكل-واكر قال إنّ تويتر أخطأ حين اعتقد أنّ اقتصار ردّ الفعل على الانتخابات، يعد خطوة أولى حذرة.
وأضاف: "بمجرّد التعليق على الشؤون السياسية، تخاطر بإبعاد 50 في المئة من جمهورك - ونظراً للأوقات الصعبة التي نعيشها على المستوى السياسي، هناك خطر أكثر من أي وقت مضى".