تابعت وزارة التضامن الاجتماعي ما تم تداوله علي وسائل التواصل الاجتماعي من قيام شابين بترويع طفل من ذوى الإعاقة بكلب مفترس على سطح منزل حسب ما ظهر في الفيديو .
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ادارات التأهيل الاجتماعي والأسرة والطفولة وأعضاء الضبطية القضائية بالوزارة بتقديم بلاغ للنائب العام واتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها حماية حق الطفل المعاق وردع الشابين المتورطين في الفيديو المتداول.
واكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ان الوزارة لن تسمح بانتهاك حقوق أي شخص من ذوي الاعاقة أو ترويعه أو التنمر بهم بأي صورة من صور الاعتداء لفظيا او جسديا او معنويا وقانون حماية الاشخاص ذوي الاعاقة ونصوص الدستور المصرى تجرم ما تم تداوله وستسعي الوزارة لضمان حصول المتورطين في واقعة ترويع الطفل على أشد عقوبة ينص عليها القانون.
تابع ايضًا:
بالفيديو.. شباب يطلقون كلب حراسة على طفل من ذوي الإعاقة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفل من ذوي القدرات الخاصة اثناء قيام شخصين بإرهابه بكلب حراسة ما تسبب في بكاء الطفل وصراخه وسط ضحك الشخصين.
ونشرت صفحة منيا القمح لحظة بلحظة، صورة وفيديو الكلب اثناء مطاردة الطفل ونشرت استغاثة مطالبين تدخل النائب العام ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة وخط نجدة الطفل لإنقاذ هذا الطفل ومحاسبة الشخصين اللذين استغلا حالته المرضية.
حالة من الرعب أصابت الطفل الذى ظل يهرب من الكلب طول مدة الفيديو وسط حالة من الصراخ والبكاء، مما اثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين علقوا على الفيديو المتداول قائلين: "خلاص انعدمت الرحمه فى قلوب الناس حسبنا الله ونعم الوكيل ..وعلق اخر: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ليه كده حرام عليكم والله حرام يا ناس أتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".
في سياق آخر أوضحت النيابة العامة في رسالة توعوية بمناسبة إحدى القضايا، التي أثيرت أمامها واتخذت إجراءات قانونية فيها أن الإفراط في تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغي السماح بها، وغض الطرف عما يفعلون من أمور يراها البعض بسيطة وهي في الأثر عظيمة، ينتهي بانسياقهم إلى جرائم حقيقية وشخصيات إجرامية غير سوية، فإرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسؤولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح الذي يبني شخصياتهم النافعة، ويقيهم الأضرار والشرور.
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تُناشد الأهل حُسن القيام بواجبهم تجاه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية في تربيتهم التربية السليمة، فلا تذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه، أو تسيب وتدليل لا خير فيه، فالخير دومًا في وسط من ذلك، والحق دومًا بين باطلين، فاتقوا الله في أبنائكم.
إقرأ أيضًا..
النيابة تأمر بسرعة التحريات حول العثور على طفل داخل مقلب قمامة في روض الفرج
القبض على 18 متهما بحوزتهم مواد مخدرة بالجيزة