تشهد ساحات محاكم الأسرة المصرية، العديد من القصص بين الأزواج التي لم تستطع العشرة أن تنهيها بالود والرحمة وقرروا إنهاءها بين جدران المحاكم بعد سماع كلمة القاضي النهائية.
بجانب أحد جدران محكمة الأسرة بمصر الجديدة نجد سيدة تتساقط الدموع من أعينها بغزارة، وتتحدث مع نفسها بصوت خافت وكأنها تلوم نفسها على مافعلته عندما تزوجت هذا الشخص.
حالة هذة السيدة آثارت الفضول لسماع قصتها، وعند سؤالها عما أصابها قالت إنها: تريد الطلاق من زوجها، الذي تلقت منه أبشع أنواع الإهانة النفسية والجسدية، مردده: "أنا تسرعت بالزواج من شخص قليل الذوق بيعايرني بسني، رغم إني ذات درجة علمية أعلى منه بمراحل".
حيث أوضحت أنها حصلت على الدكتوراه وبدأت في تحضير دراسات تانية، وأكدت رفضها للزواج في هذا الوقت، إلا أن شقيقها عرض عليها عريس مهندس لتتزوجه، وتم الضغط عليها لقبوله، وتحت الضغط وافقت على الزواج.
وأضافت "الزوجة"، أنها تعاملت معه على أنها غير متعلمة، حتى لا يشعر بفرق في المستوى العلمي، ولكنه ذلها وأهانها على حسب قولها وبالنهاية عايرها بسنها وأنه تزوجها جبر خاطر، وأنه لن يطلقها لأن الزواج من أخرى سوف يكلفه الكثير.
لذا قررت اللجوء للمحكمة لإقامة دعوى الطلاق، لتستطيع أن تحافظ على كرامتها التي أُهينت مع مثل هذا الشخص.
إقرأ أيضًا..
القبض علي متهمين بقتل مسن في روض الفرج
السيطرة علي انفجار في ماسورة غاز بالبساتين