صرح الفنان محمد عبد الحي المصور ومصمم الجرافيك ، أن التصوير الفوتوغرافي هو فن التقاط الصور باستخدام الكاميرات، وهناك العديد من الاختلافات من الكاميرات، ويمكن تصنيف الكاميرات على أساس أجهزة الاستشعار المستخدمة، والعدسات المستخدمة، والمهنية، وشبه المهنية أو مستوى الدخول، وإطار الكاميرا والعديد من الفئات.
وقال الفنان محمد عبد الحى تستند معظم هذه التصنيفات إلى التكنولوجيات المستخدمة في هذه الكاميرات وأداءها ومن الضروري أن نعرف هذه التصنيفات والفرق الذي تجريه من أجل التفوق في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وأضاف الفنان محمد عبد الحى أن التصوير الرقمى هو شكل من أشكال التصوير الضوئي، لكنه يستخدم التكنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالجة الكيميائية، لكنه لا يعتبر بديلا عن التصوير الفلمي التقليدي، وظهر فكرة الكاميرا الرقمية التي تعمل بدون فيلم، في نهايات التسعينات، من خلال تصوير الفيديو أو اللايف كليب، واكتشاف إمكانية تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها.
وأشار محمد عبد الحى أن تقنية التصوير الرقمى تطورت سريعا ، وارتبطت بالتطور الهائل في مجال الكمبيوتر، وتكمن ديناميكية التصوير الرقمي في الـ ccd أو ناقل الصور من العدسة إلي الشاشة الخلفية، إذ إنه كلما زادت مساحه الـ ccd زادت إمكانيات وجودة الكاميرا.
وأشار الفنان محمد عبد الحى أن التصوير الرقمي يحتاج إلي عدة عوامل لنجاحه، من أهمها الضوء الذي يعد أساس نجاح عملية التصوير، لذلك يفضل المحترفين العدسات ذات الفتحات المميزة، التي يمكنها تجميع أكبر كم من الضوء في اللقطة.