خرجتالفنانة المغربية مريم حسين، عن صمتها الذي طال مدة طويلة، حول اتهامها بالترويج لشائعة زواجها من الفنان والإعلامي الكويتي عبدالله الطليحي، وذلك بعدما أحرجها الأخير بأنها كانت وراء ترويج تلك الشائعة.
وعلقت قائلة، بأنها غير مستفيدة من الترويج لتلك الشائعة خاصة أن المرأة التي تروج لكثرة ارتباطها بالرجال تكون سمعتها غير جيدة، مؤكدة أنه وقت ترويجها كانت علاقتها بـ “الطليحي” قوية كونه كان من أصدقائها المقربين.
وأضافت: “الفنان إيش دراه إن الإشاعة طالعة من عندي مثلًا وما سوف أستفيد من وراء هذه الشائعة.. يعني أصلًا المره اللي تطلع عليها إشاعة بكثرة ارتباطاتها برجاجيل ترى مو سمعة حلوة على فكرة".
اقرأ المزيد:
سما المصري تتحدى العاصفة "بقميص نوم"
وبشأن جنسيتها والجدل حولها قالت مريم حسين إنها مغربية أما والدها فهو من مواليد المغرب وأصوله عراقية، مشيرة إلى أن والدتها مغربية الأصل أبًا عن جد.
وكانت قد نشرت الفنانة الإماراتية أحلام، عبر حسابها الشخصي، بـ"تويتر" تغريدة تعلق بها على الحكم بحبس الفنانة مريم حسين شهرا.
اقرأ المزيد:
ادعو لي ربنا يشفيني.. أول تعليق من الفنانة رجاء الجداوي بعد إصابتها بكورونا
وكتبت أحلام: "حرام بنت تتسجن وعندها طفلة، إحنا ياما تأذينا بس ليه وصل الأمر إلى السجن، الإنسان يكون إنسان، الكبر فقط لله".
وتابعت: "أخذت عهد على نفسي إني ما أتدخل في أي شيء وهاذي الإنسانة (تقصد مريم) لا تربطني بها معرفة، إنما في النهاية لو ما أعرفها بدافع إنها ما تدخل السجن عشان البنت البريئة اللي بين إيديها خلك أكبر".
نشر الإعلامي صالح الجسمي تغريدة يعلن بها عن إسدال الستار على قضيته مع مريم حسين، وكتب الجسمي:
"أيدت محكمة استئناف دبي اليوم الحكم بإبعاد مريم حسين من الدولة نهائياً وحبسها شهرا بدلًا من ثلاثة أشهر مع القضاء ببراءتي أنا صالح الجسمي".
وأصدرت محكمة جنح دبي حكما نهائيا غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبراءة الإعلامي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.
وأصدرت المحكمة في وقت سابق حكما يقضي بإدانة الطرفين مريم حسين بالسب والقذف، وصالح الجسمي بالسب والقذف، وتم الحكم بدفع غرامة 100 ألف درهم مناصفة بين الطرفين، إضافة إلى إغلاق حساباتهما في سناب شات لمدة شهر.
كما سيتم دفع 5 آلاف درهم كغرامة متبادلة، وتقوم مريم حسين بدفع غرامة أخرى قيمتها 50 ألف درهم للطرف الثالث وفاء الخالدي، وبرأت المحكمة مريم حسين من تهمة التصوير وهي القضية الرئيسية، وهو ما يعد حكما ابتدائيا وعليه تم الاستئناف والذي كسبه الجسمي مؤخرا.
يشار إلى أن محكمة جنح دبي قد أصدرت حكما ابتدائيا بسجن الفنانة المغربية مريم حسين مدة 3 أشهر والإبعاد عن الإمارات، بتهمة هتك العرض مع مغني راب أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية، وبراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في القضية ذاتها، بحسب ما أعلنته محاميته الإماراتية حوراء موسى، عبر حسابها على "تويتر".
وأكد الجسمي عدم قبوله بـ "وساطة أحد" للتنازل عن حقه في القضية، في وقت أكدت فيه مريم حسين نيتها الاستئناف في الحكم الصادر بحقها.
وكانت قضية مريم حسين وصالح الجسمي قد وجدت أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأحكام التي صدرت ضدهما، وعلى إثرها تم الاستئناف ضدها، وصدور الحكم ضد مريم حسين، وقد أكد الجسمي في مقطع مصور سابق، أنه "ليس سيفا مسلطا على رقاب الفاشينستات أو الفنانات"، وقال: "يا غريب كن أديب، راعي قوانين وعادات البلد الذي تعيش فيه".
وقال: "القانون كفل الحق بالاستئناف لكل متقاض، وإن كنت أرى أن الإدانة كانت واضحة في هذه القضية". وأضاف: "إننا في دولة عدالة والقانون الإماراتي واضح ويحافظ على القيم والمبادئ والأخلاق، ويعاقب على كل من يخل بالآداب العامة".