يقف على خط مواجهة فيروس كورونا المستجد المعروف علميا بـ "كوفيد-19" الذي انتشر في كافة دول العالم، وأدى لإصابة الملايين من الأشخاص ووفاة الكثير، جنود تواجه وتحارب هذا العدو الغير مرئي في صمود وقوة على جبهة الحرب هم "الجيش الأبيض" أطباء وممرضيين مصر الشرفاء.
غير متخوفين من الأذى الذي يلحق بهم من هذا الوباء اللعين، وما يترتب عليه من ضرر يلحق بأسرهم، وأجمع أطباء وممرضين مصر أنهم يقفون خلف جدران مستشفيات العزل، يعالجون المصابين بهذا الوباء في مستشفيات الحميات والعزل، حفاظا على حياة مرضاهم وحياتهم أيضًا حتى لا تنهار المنظومة الصحية فيتبعون الإجراءات الوقائية حتى لا ينتقل إليهم فيروس ما زال غامضًا وطرق انتقاله محل جدل.
كما تستقبل أطقم طبية أخرى في جميع المستشفيات يوميًا المئات من حالات الاشتباه بالإصابة يجرون لهم الفحوصات الطبية اللازمة وفي حال ثبوت الإصابة بالفيروس يتم تحويلهم إلى حصون العزل.
وتؤكد الأطقم الطبية التي تحرص على أداء واجبها أنها لاتغادر المستشفيات إلا بالقضاء على الفيروس، بل لا يقتصر دورهم على العلاج الدوائي للمرضى بل يمتد الأمر لعلاج أخر هو النفسي وتلبية احتياجاتهم الخاصة ليخففوا عليهم وطأة عزلتهم داخل غرفهم التي تستمر لـ14 يومًا.
فما يقال عن جيش مصر الأبيض، أنهم يتراجعون عن موقفهم الشجاع في مواجهة هذا الفيروس اللعين، ماهو إلا افتراءات وشائعات مغرضة تريد أن تفقدهم العزيمة والقوة، هؤلاء الأطباء لم يتخلوا عن علاج المواطنين ولا زملائهم الذين أصيبوا بهذا الوباء اللعين، إنهم جنود مصر الملائكة الذين لم يبقى أمامهم زميل لهم يعاني من المرض ويتخلون عنه.
فما يحدث الأن من نشرعبر السوشيال ميديا، لقيام أطباء بتقديم استقالتهم ماهو إلا محاولة لإسقاط الروح المعنوية للأطباء وإحداث حاله من التخبط داخل الأطقم الطبية بإعتبارهم خط الدفاع الأول ضد الوباء اللعين "فيروس كورونا المستجد".
فلكل أطباء مصر وممرضينها الإحترام والتقدير هؤلاء الأبطال الموجودين في مواقعهم كالصقور بمجهوداتهم العظيمة وقيمة رسالتهم السامية.
إقرأ أيضا..
وزيرة الصحة ترد على اتهامات الأطباء.. وتكشف طرق الرعاية للأطقم الطبية
وزيرة الصحة: 291 مصاب و11 وفاة من الأطقم الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل