قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه بدأ بتناول دواء هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، بعد اكتشاف حالتين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في البيت الأبيض.
وأضاف ترامب: "أنا أثق بهذا الدواء إلى حد كبير، وقمت بتناول كورس علاج من هيدروكسي كلوروكين، بعد ظهور نتيجة اختبار إيجابية لـ كوفيد-19، لدى موظفين في البيت الأبيض. أعتقد أنه من الجيد تناول برنامج علاج كامل من هذا الدواء".
وشدد ترامب، على أنه تناول هذا الدواء، خلال فترة أسبوعين.
في وقت سابق، ذكر ترامب، أنه في الآونة الأخيرة يأخذ قرصا واحدا كل يوم من عقار هيدروكسي كلوروكوين، ولاحقا أعلن أنه توقف عن استخدام هذا العلاج.
تجربة خطيرة تهز أركان النظام العالمي تشنها واشنطن
أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة، ناقشت إمكانية إجراء أول تجربة نووية منذ عام 1992.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فقد أثيرت هذه القضية يوم الجمعة الماضي، في اجتماع للمسؤولين الأمريكيين من الإدارات والوزارات المعنية بقضايا الأمن القومي، وخلاله لم يتم التوصل إلى اتفاق حول إجراء الاختبار النووي.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة، إن المناقشات لا تزال جارية، فيما قال مصدر آخر، إنه "تقرر في النهاية اتخاذ إجراءات أخرى ردا على التهديدات من جانب روسيا والصين، لكن مع تجنب استئناف التجارب النووية".
وأكدت الصحيفة، أن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، رفض التعليق على هذه المعلومات.
وأشار أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلى أن الإيحاء لموسكو وبكين، بأن الولايات المتحدة يمكن أن تجري "اختبارا سريعا" يمنح الولايات المتحدة ميزة في مفاوضات الحد من التسلح، التي ترغب واشنطن في إجرائها ليس فقط مع موسكو، بل مع بكين أيضا.
وتشير الصحيفة إلى ظهور خلافات جدية خلال الاجتماع حول فكرة إجراء تجربة نووية.
ووفقا للصحيفة، يعتقد أنصار عدم الانتشار النووي، أن استئناف التجارب النووية يمكن أن يؤدي إلى عواقب مزعزعة للاستقرار.
وكشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الجمعة، أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية قتلت اثنين من قادة تنظيم "داعش" في غارة بشرق سوريا هذا الأسبوع.
وقالت القيادة المركزية (سنتكوم) في بيان، إن أحمد عيسى إسماعيل الزاوي وأحمد عبد محمد حسن الجغيفي قتلا في غارة مشتركة على موقع لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور يوم 17 مايو الجاري.
وأشار البيان إلى أن الزاوي المعروف أيضا باسم أبو علي البغدادي، كان "والي داعش" بشمال بغداد و"مسؤولا عن نشر وتبليغ التوجيهات الإرهابية من كبار قادة داعش إلى عناصره في شمال بغداد".
وأضاف أن الجغيفي المعروف أيضا باسم أبو عمار، كان "مسؤولا كبيرا في اللوجستيات والإمدادات لداعش، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا".
واعتبر البيان أن "إقصاء" هذين العنصرين "سيعطل الهجمات المستقبلية ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا الأمنيين، وفي المنطقة ككل".
وتابع "تواصل القوات الشريكة للتحالف في العراق وسوريا الضغط المستمر على داعش لمنع عودة ظهوره".
ومنذ هزيمته بسوريا في مارس 2019، يشن التنظيم هجمات دموية، خاصة ضمن المنطقة الواقعة بين ريف دير الزور والسخنة بأقصى بادية حمص الشرقية.
بعد تحديد الموعد الخاطيء.. دولتان عربيتان تعلنان "السبت" أول أيام عيد الفطر
لقاح صيني ضد كورونا يثبت نجاحات بعد أول الاختبارات على البشر