أثارت تفاصيل الفتاة منة عبد العزيز، بعد نشر مقطع فيديو لها وهي في حالة سيئة، تروي فيه تعرضها للاغتصاب والضرب المبرح على يد أحد الشباب الذي يدعى مازن إبراهيم على حد تعبيرها، وبمعاونة إحدى صديقاتها.
وبمجرد عرض الفيديو، تصدر تريند وهاشتاج «حق منة عبد العزيز»«تويتر»، وطالب العديد من المتابعين بسرعة القبض على المتهم التي ذكرته «منة» في الفيديو.
وتداولت بعض المواقع الإلكترونية، منشور لهذا الشاب عبر صفحته الشخصية، يتضمن بعض الصور والفيديوهات التى تجمعه بمنة عبدالعزيز، والتي ظهرت من خلالها مدى قوة العلاقة التي تربط الطرفين، مؤكدًا أنه مظلوم وأن الفنانة كانت مرتبطة به ثم انفصلا وهي تحاول ابتزازه عبر الفيديو الذي تتهمه فيه باغتصابها.
كما اتهمها بكذب روايتها، وأنها ليست عذراء، منذ عدة سنوات، مطالبًا الجهات المختصة بتوقيع الكشف الطبي عليها.
وتصدرت منة عبدالعزيز تريند موقع التغريدات "تويتر" بعد انتشار مقطع الفيديو الذي كشفت فيه عن اغتصابها، وأثارت حالة من الجدل، وانقسم رواد الفيس بوك، إلى قسمين البعض يراها مخطئة والبعض الأخر يهاجمها، ويتهمها بالفسق والفجور وأنها استدركت الشباب لارتكاب ذلك، بفيديوتها على التك توك.
تفاصيل فتاة التك توك منة عبد العزيز خلال أيام شهر رمضان الكريم، وفي ساعة الإفطار، قام أحد الأشخاص بالاتفاق مع آخرين على فتاة تنشر فيديوهات على التيك توك، بالضرب ثم اغتصابها تحت تهديد تصويرها في أوضاع مخلة إجباريا.
وقالت منة عبد العزيز فتاة التيك توك، إن شخصا يدعى مازن بالاتفاق مع صديقاتها، عزمها على الفطار ثم إجبرها على التصوير تحت التهديد في أوضاع مخلة واغتصبها تحت هذه التهديدات.
وطالبت منه عبد العزيز فتاة التيك توك، بضبط مغتصبيها ومحاسبتهم على ما فعلوه فيها من جرائم الضرب والإهانة والاغتصاب، موضحة أن صديقاتها متورطات في اغتصابها بالتعاون مع شخص يدعى مازن.
وقالت منة عبدالعزيز عبر فيديو بثته عبر "تيك توك": "ضربوني وأجبروني على التصوير في أوضاع مخلة، واغتصبوني".
منة عبد العزيز: أريد حقي
وقالت منة إنها قامت بتصوير هذا الفيديو، لأنها تريد حقها من الأشخاص الذين قاموا باغتصابها وضربها وتصويرها بالإكراه، مشيرة إلى أنها فتاة يتيمة وتريد المساعدة من الحكومة.
وأطلق نشطاء هاشتاغ بعنوان #حق_منه_عبدالعزيز لملاحقة المتهمين، والتثبت من الحادثة وإيقاع العقوبة بحق الجناة.
وقال حساب باسم bubbles إن المتهم قد سرق ما تحمله من مال إضافة إلى هاتفها، محاولا ابتزازها كي تذهب لوالده وتقول له بأنه لم يفعل معها ما تدعيه في المقطع المنتشر على مواقع التواصل.