تمكنت الأجهزة الأمنية، مساء أمس الخميس، عاطل يعتدي جنساً على طفلة رضيعة عمرها 24 شهرا عقب وصولها لمستشفى بلقاس بمحافظة الدقهلية في حالة حرجة.
تعود بداية الواقعة بتلقي أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى بلقاس المركزي بوصول طفلة عمرها 24 شهرا، مصابة بنزيف وتهتك في أعضائها التناسلية وقطع في المهبل إثر محاولة اغتصابها وتم إدخالها غرفة العمليات لإنقاذ حياتها.
وبسؤال والدتها اتهمت زوجها أحمد رفعت، 25 سنة، عاطل، باغتصاب طفلتها من زوجها الأول، حيث تم عمل الكمين اللازم وألقت الشرطة القبض على زوج الأم أثناء محاولته الهرب لقرية أخرى و بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وتعد تلك الواقعة هي الثانية التي يشهدها مركز بلقاس لاغتصاب رضيعة حيث كانت الواقعة الأولى في مارس 2017 بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس حيث اغتصب عاطل ابنة جاره الطفلة جنا عمرها 20 شهرا، والمعروفة إعلاميا باسم "طفلة البامبرز" والتي هزت الرأي العام في مصر، وقضت المحكمة بإعدامه في أول يونيو 2017 وتم تنفيذ الحكم في ديسمبر 2019.
في سياق آخر
سيدة تتزوج من طفل وتنجب منه.. تفاصيل صادمة
قضت محكمة بريطانية بمعاقبة عاملة حضانة متزوجة بالسجن 30 شهرًا، بعد أن أقامت علاقة غير مشروعة مع صبي يبلغ من العمر 13 عامًا أنجبت منه طفلاً.
وأدينت ليا كورديسي (20 عامًا)، بإغراء طفل مراهق عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، بعد سلسلة من اللقاءات الحميمة التي بدأت في يناير 2017.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “ديلي ستار”، فقد بدأت العلاقة التي يجرمها القانون في بريطانيا لكون الطفل أصغر من السماح المسموح له فيه بإقامة علاقة، بعد أن دخلت “كارديس” غرفة نوم الصبي، وتوسل له من أجل الدخول في علاقة معها.
كما أرسلت رسائل له واشترت له هدايا سمك وبطاطس، مع الاحتفاظ بإخفاء العلاقة عن زوجها.
إلا أنها نفت ذلك، وادعت أن الصبي اغتصبها، لكن هيئة المحلفين رفضت روايتها للأحداث. وأُدينت بإقامة علاقةمع ضحيتها في خمس مناسبات على الأقل، وسُجنت لمدة 30 شهرًا.
قال القاضي بيتر كلارك كيو سي: “أكدت كورديس أن الحقيقة هي أنها تعرضت للاغتصاب من قبل الضحية في مناسبات متعددة. لقد واجهت صعوبة في هذا التقييم”.
وقال ممثلو الادعاء إن الضحية وكورديس عاشا في منطقة “وندسور” وكانا يعرفان بعضهما البعض لسنوات عديدة قبل أن تبدأ العلاقة بينهما.
وقالت تارا مكارثي التي دافعت عن كورديسي: “هذه حالة حزينة للغاية في كل مكان. لا يوجد فائزون على الإطلاق. الفجوة العمرية بين الضحية والسيدة كورديز محدودة نسبيًا”.
وأضافت: “إنها شخص غير ناضج للغاية ، وهي لا تزال وهي بالتأكيد في ذلك الوقت وهذا يجعل الوضع صعبًا. إنها تقبل أن هذا كان له تأثير كبير على الضحية. إنه وضع لا يريد أحد حقًا مواجهته”.
وتابع: “كانت على علاقة معه. كانت أيضًا في علاقة مع شخص آخر”.
كانت كورديسي تعيش مع زوجها وقت ارتكاب الجريمة، وكانت تعتقد أن الطفلة التي أنجبتها كانت منه.
وتم القبض عليها في منزلها في وندسور في يوليو 2018، لكنها نفت أي إقامة علاقة مع الصبي. وقالت للشرطة: “لطالما كان معجبًا بي ويدلي دائمًا بملاحظات غير لائقة ويقوم بأشياء غير لائقة، أمسك بي وأزعجني”.
أُجبرت كورديسي على إجراء اختبار الحمض النووي الذي رجح باحتمال 14 مليون مرة، أن الصبي البالغ من العمر 13 عامًا هو الأب.
واجهت كورديسي محاكمة لمدة أسبوعين في محكمة ريدينج، وبعد ذلك أدانتها هيئة محلفين بتهمة إقامة نشاط جنسي مع طفل حدث عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
إقرأ أيضًا..
هربا من حرارة الجو.. انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا بالدقهلية
متهم بالخلية الإرهابية: نصنع أفلاما وثائقية ضد الجيش والشرطة