في الحلقة الرابعة عشر من مسلسل الاختيار، عرض حاددث استهداف الأقباط الذين كانوا في طريقهم إلى دي الأنبا صموئيل بالمنيا، الحادثة الأولى التي هزت العالم بأكمله، وتسببت في وفاة 29 شخصاً وإصابة 24 آخرون، ففي فبراير من عام 2017 دعت ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لشن هجمات على المسيحيين الأقباط، وفي 9 أبريل تبنت ولاية سيناء تفجير كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا ومار مرقس في مدينة الإسكندرية وراح ضحيتها 45 شخص وحوالي 125 جريح، لتستكمل عملياتها الإرهابي في السادس والعشرين من مايو 2017 بالهجوم على الأقباط وهم في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل.
وزارة الداخلية المصرية على الفو خجت في بيان لها، لتكشف عن بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن وفاة 28 مواطنًا معظمهم من الأطفال وإصابة آخرين.
وفي اليوم التالي مباشرة وفي السابع والعشرين من مايو 2017 الموافق 1 رمضان 1438 خرج تنظيم الدولة الإسلامية الإهابي داعش ليعلن عن تبنيه للهجوم الذي استهدف حافلة في المنيا بمصر، والذي راح ضحيته عشرات من الأقباط.
وعلى الفور وعقب الهجوم مباشرة عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا من أجل متابعة التطورات الآخيرة والأمر بمحاسبة المتسببين، كما فتح النائب العام تحقيقًا عاجلا في الواقعة التي هزت الشعب المصري بأكمله.
الكنيسة القبطية أعربت عن ألمها إزاء هجوم المنيا الإرهابي الذي استهدف حافلة لأقباط كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في مغاغة.، ولم يكن الحزن محليا فقط بل أعربت العديد من البلدان العربية والأوروبية حينها عن حزنها الشديد وإعلانها مسانددة مصر والدورلة المصرية في حربها ضد الإرهاب وقدمت واجب العزاء للشعب المصرري بأكملهن كما أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الإرهاب بل ووقف أعضاء المجلس دقيقة حداداً على شهداء الحادث في بداية جلسة المجلس يوم 26 مايو 2017، منظمة التعاون الإسلامي هي الأخرى تحدثت ووصفت ما حدث بالعمل الإرهابي الجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكاً في مكافحة الإرهاب.
ولم تنتظر القوات المسلحة كثيرًا على الثأر لأبناء وطنها الغالي، فقامت القوات الجوية المصرية بتوجيه ضربة جوية مركزة داخل العمق الليبي، استهدفت التنظيمات الإرهابية المدعومة من تنظيم "داعش" لتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة داخل الأراضي المصرية، بعد التأكد من اشتراكهم في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الذي وقع بمحافظة المنيا، الضربة التي خلفت العديد من الخسائر البشرية وقتل عدد لا بأس به من التنظيم الإرهابي ردا على العملية الغادرة.
اقرأ المزيد
الاختيار الحلقة 24.. استشهاد دياب بطلقات غدر الإرهاب
"صدقت لما قولت هموت وأنا بدافع عن الأرض" ..أمير كرارة يعلق على استشهاد سالم أبو لافى