قالت الإعلامية دينا عبد الكريم، مقدمة برنامج "صباح الخير يا مصر"، إن مصر وصلت لذروة فيروس كورونا حسب تقديرات الأطباء، والذى أحدث بدوره حالتين أولاهما حالة قلق شديدة عند المواطنين، أما الحالة الثانية فقد سبب للبعض حالة من السأم والملل.
وأوضحت دينا عبد الكريم، خلال تقديم حلقتها ببرنامج صباح الخير يا مصر اليوم، الأحد، أن فيروس كورونا من المقرر أن يستمر لفترة فى مصر، وفقا لتقارير الأطباء المصريين.
وأضافت أن أفضل طريقة للتعايش مع الفيروس ومحاولة الوصول للحماية منه هو معرفة الوضع الحالى على حقيقته، وهو تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا فى مصر أمام مرض سريع الانتقال عطل الحياة اليومية.
ولفتت دينا عبد الكريم، إلى أن طمأنة الحكومات بأن الوضع أصبح تحت السيطرة وتم القضاء على كورونا طريقة غير مقبولة على الإطلاق، خاصة فى ظل تفاقم أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى دول العالم.
وأوضحت، أنه قد لا يكون هناك فرصة حقيقية للناس ليتم علاجهم فى المستشفيات بعد إصابتهم بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه إذا قرر أحدهم الإصابة بالفيروس فإن ذلك الأمر سيكون على مسئوليته الشخصية.
الصحة العالمية تكشف حقيقة انتقال عدوى كورونا عبر العُملات
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا يوجد حتى الآن دليل يؤكد على إمكانية انتقال عدوى فيروس كورونا عن طريق العملات المعدنية أو الورقية النقدية، مشيرة إلى أنه لابد من غسل اليد بالماء والصابون بعد لمس العملات أو تبادلها مع الأشخاص الآخرين.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أنه من باب الحذر، يجب عدم لمس العينين أو الفم أو الأنف أو الوجة أثناء تداول العملات أو بعد تداولها.
وكان قد حذّر مسئول بارز بمنظمة الصحة العالمية من أن أوروبا قد تواجه "موجة ثانية قاتلة" من تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى الشتاء المقبل، مشددا على أن الجائحة لم تنتهى بعد.
وقال هانز كلوج، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى أوروبا، إن الدول الأوروبية، التى بدأت فى تخفيف قيود الإغلاق، يجب أن تتأهب لموجة ثانية فتاكة لتفشى (كوفيد-19) فى الشتاء، مضيفا أن الآن "هو وقت الاستعداد، وليس الاحتفال".
وأكد كلوج، أن بدء انخفاض الزيادة اليومية فى حالات الإصابة بالفيروس التاجى فى بلاد مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا لا يعنى أن الجائة تنتهي، لافتا إلى أن مركز الوباء الآن بات فى شرق القارة، مع تزايد عدد الحالات المصابة فى روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء وكازاخستان.
وأضاف المسئول الأممي، أن على الدول استخدام الوقت بحكمة وبدء تقوية أنظمتها الصحية وبناء القدرات فى المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية والمركزة.
وأشار إلى أن "سنغافورة واليابان" فهمتا مبكرا أن هذا ليس وقت الاحتفال وإنما وقت الاستعداد"، وأن هذا هو ما تفعله الدول الاسكندنافية، حيث لا يستبعدون حدوث موجة ثانية لتفشى الوباء، ولكنهم يأملون فى تحييده مبكرا.
وكانت قد نفت وزارة الصحة والسكان، سحب خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر، والمعروفة "بالتعايش الديناميكي" من على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
والدخول على خطة التعايش من خلال الرابط التالي من هنا، كما حدد الوزارة في خطتها للتعايش مع فيروس كورونا، 5 جهات لن تعود للعمل حتى انتهاء كورونا، نظرا لوجود خطر كبير من انتشار العدوى بسببها، وهي الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، والمطاعم، على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليا كذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، وعدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات".
وكشفت هالة زايد، وزيرة الصحة، عن خطوات العودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد أثناء مرحلة انحسار جائحة كورونا المستجدة 19-Covid، مؤكدة ضرورة اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار.
وأوضحت وزارة الصحة، أن التدخلات المجتمعية يجب أن تبنى على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشي من ناحية وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى مع تقليب الحفاظ على الصحة العامة في جميع الأحوال وإذ يتم الالتزام بما جاء من توصيات في هذا الصدد.
وطالبت وزيرة الصحة، بتوخي الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائي تباعا وإصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، حيث إن أي قرار بشأن التعايش المجتمعي مع مرض كورونا المستجدة (كوفيد 19 ) وينبغي أن يأخذ في الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة حتى الآن وتلك التي قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت، كما أن أي تقييم المخاطر بغرض إعادة الفتح يجب أن يكون في إطار أساسيات الصحة العامة ومدى توافر الشواهد العلمية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرض على الفرد والمجتمع.
وتضمنت خطة التعايش مع فيروس كورونا:
الحد من انتشار المرض والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة.
تحقيق التوازن بین دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية.
التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا.
تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.
وفي سياق خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر الوزارة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرضى على الفرد والمجتمع.
موضوعات ذات صلة
الصحة تنفي سحب خطة التعايش مع كورونا من الموقع الرسمي للوزارة
تعرف على سبب انخفاض إصابات كورونا في أوروبا