أكد الدكتور طارق محمود، المستشار الإعلامي للمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية، أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات إيجابية كبيرة على مختلف المستويات في مصر، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.
خاص|المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية: المرحلة المقبلة تحمل الخير لمصر
وأوضح الدكتور طارق في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة هامة من إعادة البناء والتخطيط الاستراتيجي، تتطلب من جميع المواطنين التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد من أجل دعم مسيرة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة.
وأضاف أن المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية يراقب عن كثب التطورات الجارية ويثمن الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة لتحقيق مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي تدعو للتفاؤل، منها المشروعات القومية الكبرى التي يجري تنفيذها في مختلف المحافظات، والتحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى التوسع في برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ودعا الدكتور طارق محمود الشعب المصري إلى ضرورة التحلي بالصبر والثقة في القيادة السياسية، مؤكداً أن ما يتم العمل عليه حالياً هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وأن نتائج هذه الجهود ستظهر على أرض الواقع في القريب العاجل.
وكما شدد على أهمية دور الإعلام في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن نقل الحقائق وتعزيز الوعي الوطني من أولويات المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية، الذي يعمل بشكل دائم على إيصال الرسائل الإيجابية للمجتمع وتفنيد الشائعات المغرضة التي تستهدف استقرار الوطن.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور طارق محمود أن مصر مقبلة على مرحلة جديدة من النهوض والازدهار، وأن هناك فرصًا كبيرة أمام الجميع للمشاركة في بناء مستقبل مشرق مشيرًا إلى أن المجلس الوطني سيواصل دعمه الكامل لمؤسسة الرئاسة في سبيل تحقيق أهداف الوطن والمواطن.