أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية، الأحد، بهدف "تفتيش" صحراء الجزيرة شمال محافظة الأنبار وجنوب محافظة نينوى وغرب محافظة صلاح الدين، وصولا إلى الحدود مع سوريا.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن العملية التي تحمل اسم "أسود الجزيرة"، بدأت بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وستشمل وادي الثرثار ومطار جنيف وسنيسله وجبل المنايف سحول راوه والشعباني وطريفاوي ووادي العجيج وتلول الطيارات.
وأوضحت الخلية: "العملية بمشاركة قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري، وبأحد عشر محورا، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية".
وأشارت، إلى أن هذه العملية تأتي "لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق، وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين".
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد شن السبت، هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين.
وأعلنت القوات العراقية عقبها، شن عملية عسكرية في محافظة ديالى، لملاحقة عناصر التنظيم المتطرف.
وأعلن رئيس الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، أن القوات العراقية مقبلة على صولة نهائية لاجتثاث تنظيم داعش.
وقال الكاظمي، خلال زيارته مقر هيئة الحشد الشعبي "أننا مقبلون على صولة نهائية لاجتثاث تنظيم داعش الذي يحاول إعادة تنظيم فلوله".
وأضاف الكاظمي، "أن مقاتلي الحشد الشعبي في مقدمة الذين ينفذون هذه الصولة إلى جانب إخوانهم في الجيش وبقية القوات المسلحة".
وذكر الكاظمي، "أن قانون الحشد رقم ٤٠ الصادر في عام ٢٠١٦ هو الإطار القانوني الذي يحميكم وسندافع عنه، وأن قوة الدولة هي عندما تكون منسجمة مع قوانينها ومع شعبها".
وتابع الكاظمي، "أن هذا الحشد هو حشد الوطن الذي ستخلد تضحياته وشهداؤه في ذاكرة العراقيين".
وحذر الكاظمي، "من وجود بعض الأصوات النشاز التي تحاول إيجاد فجوة بين الحشد وبين الدولة، وأن هذا التشكيك يجب أن يتوقف، وأن الحشد تأسس استجابة لفتوى المرجعية الدينية ممثلة بالسيستاني، وأن الانتقاص من شهدائه من قبل أية جهة كانت أمر مرفوض تماماً"
موضوعات ذات صلة:-
الكاظمي يعلن عن صولة مرتقبة للقوات العراقية لاجتثاث داعش
لملاحقة عناصر داعش.. انطلاق عملية عسكرية في العراق