كشفت الجمعية الفلكية بجدة، حقيقة ما تم تداوله بشأن أن فيروس كورونا جاء من الفضاء الخارجي.
وكان أحد المهتمين بمجال الفلك وعلم الأحياء الفلكية، ويدعى “تشاندرا ويكراماسينغ” قد أدعى بأن الفيروس جاء إلى الأرض بفعل مذنب سقط على الصين في أكتوبر الماضي، وكان هذا المذنب حاملاً للفيروس.
هذا الحدث نفته الجمعية، التي اكدت أنه لا يوجد دليل علمي على صحة ما يقوله "ويكراماسينغ"، كما أنه من الصعب للفيروس أن ينجو من الإشعاع والغلاف الجوي اذا كان فعلا قادما من الفضاء الخارجي.
اقرأ أيضًا..
وصول 3 أفواج جديدة من العائدين من الخارج لجامعة القاهرة
وصلت إلى مدينة طلاب جامعة القاهرة بالجيزة، أمس، 3 أفواج جدد من المصريين العائدين من الخارج، وذلك لقضاء فترة الحجر الصحي الاحتياطي لهم لمدة 14 يومًا، ويصل عدد الأفواج التي استقبلتها المدينة الطلابية بجامعة القاهرة حتى الآن 13 فوجًا جميعهم من العائدين من الكويت.
وكان في استقبال أفواج العائدين، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والذي اطمأن على حسن استقبال جميع العائدين، وتعقيمهم وتعقيم أمتعتهم من خلال كبائن التعقيم الذاتي المتوفرة على أبواب ومداخل المدينة، وتسكينهم، وتوفير كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات، وتوفير سبل الراحة لهم.
ومع تزايد أعداد العائدين من الخارج، وجه الدكتور محمد الخشت، بزيادة أعداد الأطباء وأفراد التمريض للإقامة بالمدينة الجامعية للكشف على العائدين من الكويت، وسحب العينات، وإجراء الفحوصات الكاملة وتلقي الرعاية المناسبة، كما تم الإستعانة بشركات إضافية لأعمال النظافة بالمدينة الجامعية لتنظيف الغرف والمباني بإستمرار ونقل المخلفات.
كما وجه الدكتور محمد الخشت، بتوفير كميات كبيرة من مطهرات اليدين والصابون السائل، مع التعقيم المستمر للمباني والغرف بشكل دوري، وتوزيع كمامات وقفازات وجميع الأدوات اللازمة للوقاية الشخصية لضمان سلامة الجميع.
وتقوم مطاعم المدينة الجامعية ودار الضيافة بتقديم وجبات الإفطار والسحور للعائدين خلال فترة الحجر الصحي الإحتياطي، إلى جانب الإستعانة بمطاعم خارجية للمساعدة في تقديم أفضل خدمة للعائدين وتلبية كل احتياجاتهم، وفتح كافيتريا المدينة بكامل طاقتها.
يذكر أن مدن جامعة القاهرة شهدت خلال العامين الماضيين خطة تطوير شاملة على جميع الأصعدة ضمن خطة الجامعة في تطوير البنية الأساسية لها، وتم افتتاح المرحلة الأولى من تجديدات المدن الجامعية والتى شملت مدخل المدينة الجامعية، و تطوير النافورة، ومسجد المدينة الجامعية للطلبة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، إلى جانب الاهتمام بالصيانة الدورية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة.
اقرا ايضا...
وفاة طبيبة ووالدتها ووالدها بفيروس كورونا.. الصحة توضح الحقيقة
فوز مشروعات بحثية بعلوم حلوان ضمن برنامج طبق "فكرتك"