قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن دعوة "الأزهر الشريف والفاتيكان"، لجعل يوم الخميس المقبل 14 مايو يوما للصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية، هى دعوة طيبة مباركة لها أصل فى الفقه الإسلامى تسمى بصلاة الحاجة.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنها صلاة من أجل التسامح ورفع البلاء عن البشرية جميعاً، وتابع:"وعلى المسلم الراغب فى المشاركة أن يؤدى ركعتين نافلة بدعاء لجميع الإنسانية ..خير الناس أنفعهم للناس.. وما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا رحمة للعالمين".
ولفت أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الصلاة من أجل رفع البلاء والدعاء للبشرية لا شئ فيها، واصفاً الدعوات التى تنتقدها بـ"الفقاقيع".