ماهو حكم تقديم زكاة الفطر وهل الأفضل تأخيرها؟.. ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية خلال الساعات الأولى الصباحية من اليوم الإثنين الموافق 11 مايو 2020، لتُجيب أن هناك قولان الأول : أنه يجوز اخراجها قبل العيد بيومين وهو مذهب المالكية والحنابلة ، والقول الثاني: انه من أول شهر رمضان وهو المفتى به عند الحنفية والصحيح عند الشافعية .
وأضافت اللجنة، أنه بناء على ذلك فمن أخرجها أول شهر رمضان على قول الحنفية والصحيح من قول الشافعية صح ذلك، ومن أخرجها قبل عيد الفطر بيوم أو بيومين وثلاثة صح ذلك.
أما بالنسبة لأفضلية التقديم أو التأخير في إخراجها، أكدت اللجنة الفتوى على أنهى ينبغي أن يراعي في ذلك مصلحة الفقير.
وفي ذات السياق، أوضحت دار الأفتاء، على أن زكاة الفطر تجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين".
وأشارت الدار، إلى أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ كما هو الصحيح عند الشافعية، وهو قول مصحح عند الحنفية-، وفي وجه عند الشافعية: أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه: "يجوز قبل رمضان".
وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يحرم تأخيرها عن يوم العيد من غير عذر؛ لأن وقت وجوبها مضيق، فمن أداها بعد غروب شمس يوم العيد بدون عذر كان آثمًا وكان إخراجها في حقه قضاءً لا أداءً.
موضوعات ذات الصلة
ابتلاع الدم الناتج من نزيف اللثة يفسد الصوم أم لا؟.. الإفتاء ترد
"حكايات من القرآن".. الإفتاء تحسم الجدل في إسم مُنقذ موسى "مؤمن آل فرعون"