"المنايفة عزموا القطر"، جملة انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأعوام الماضية، خاصة وأنه ظهرت جدعنة المنايفة، عندما تعرض القطار رقم 555 لعطل مفاجئ أمام قرية محلة سبك، وهي إحدى قرى مركز أشمون، فتطوع أهالي القرية بإحضار الإفطار للمسافرين الصائمين، وبالرغم من ذلك إلا أن كرم المنايفة لم تكن عزومة مراكبية، بل موقف حقيقي يتكرر فين الحين والأخر، فكان أخرها أمس الثلاثاء وهو يوم الثاني عشر من هر رمضان الكريم.
حيث قرر أهالي المنوفيه أن يفطرون الصائمين على الطريق الإقليمي السريع من خلال توزيع السندوتشات الساخنة بالكبدة والشاورما وزجاجات المياة؛ خاصة وأن هذه الطرق خالية تمامًا من الخدمات وذلك من الصعب الحصول على أي وجبات سريعة أو مياة لكسر الصيام.
وبالرغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا اللعين، من فرض حظر التجوال وغلق كافة المطاعم في توقيات مُعينة تم الإعلان عنها في وقت سابق، إلا أن أهالي المنوفية يتحدون الفيروس من خلال تجهيز الوجبات للصائمين، وهم يرتدون الكمامات والجونديات ذات اللون الأزرق؛ لحماية أنفسهم والآخرين من انتقال عدوى فيروس كورونا المٌستجد.
موضوعات ذات صلة
دعاء اليوم الثالث عشر من شهر رمضان
هل نقل الدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟.. الإفتاء تُجيب