أكد الكابتن أحمد سليمان مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، في تصريحات خاصة لبرنامج "النجوم في رمضان"، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة، أن "رؤساء الأندية ليس لهم دخل في قرار إلغاء الدور الممتاز، القرار قرار اتحاد كرة القدم والدولة المصرية ممثلة فى وزارة الرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي".
وتابع: "نسخة 2010 هي الأصعب في مشوار منتخب مصر بسبب الهزيمة من الجزائر في تصفيات كأس العالم، وتعرضت للإصابة بأنفلوانزا الخنازير فى ذلك الوقت أنا وأكثر من 10 لاعبين".
فى سياق اخر
أعلن المهندس ابراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلى، موقف ناديه من بطولة الدورى العام هذا العام، موضحًا أن الحفاظ على صحة اللاعبين والمدربين وجميع العاملين فى قطاع الكرة أهم و أغلى من أى شىء، لافتًا إلى أن هذا ما يدفع للمطالبة بإلغاء المسابقة هذا العام.
ووجه رئيس النادى، الدعوة للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى حضور اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة والشركة الراعية وأندية الدورى الممتاز، لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لمسابقة الدورى وتوضيح الأمور على أرض الواقع واتخاذ القرار الذى توافق عليه الأندية بما يتوافق مع الظروف الحالية التى تعيشها البلاد بسبب مرض الكورونا وفى ظل التداعيات التى خلفتها هذا الأزمة حتى الآن.
وأعرب عثمان، عن اندهاشه من من تقاعس الاتحاد عن عقد اجتماعات تحضرها كل الأندية بصفتها المتضررة من توقف وتعليق المسابقة، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للمسابقة التى ينادى أكثر من 15 ناديًا من أندية الدورى بإلغائها والبحث فى اتخاذ الأندية الإجراءات للاستعداد للموسم الجديد.
وقال رئيس الإسماعيلى، إن هناك مشكلة لم يتطرق إليها مسئولو الجبلاية وهي مصير اللاعبين الأجانب الذين يشاركون مع الأندية فى الدورى فى ظل توقف حركة الطيران من وإلى مصر، وهو الأمر الذى يؤثر سلبًا على الأندية فى حال إذا ما اتخذ الاتحاد قرارًا بعودة المسابقة فى الموعد الذى أشار إليه فى بياناته التى تصدر بين الحين والآخر، وحتى حال وصول اللاعبين الأجانب فإنهم سيدخلون الحجر الصحى لمدة 15 يومًا وهو ما يحتاج بعده إلى فترة زمنية أطول لكى يستعيد هؤلاء اللاعبين قدراتهم الفنية.
وأكد عثمان، على صعوبة انطلاق المسابقة فى الموعد الذى أشار اليه الاتحاد، مؤكدًا أنه لا يتناسب على الاطلاق مع الأندية واللاعبين الذين غابوا عن الكرة لمدة 50 يومًا حتى الآن، وأنهم سيحتاجون إلى فترة إعداد جديدة لاتقل عن 6 أسابيع على الأقل حتى يستعيد اللاعبين قدراتهم البدنية والفنية.
وتابع: "هذا الأمر يجعل الموعد الذى حددته الجبلاية غير منطقي على الإطلاق ولا يتناسب مع فرق من المفترض أنها تنافس وليست كومبارس فى فيلم الدورى، فهذه الأندية أضيرت بشدة من توقف الدورى وغابت عنها المصادر المالية سواء من الشركة الراعية أو غيرها والأندية مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين وهو الأمر الذى لم يتطرق إليه مسئولى الاتحاد ولم يعيروه اى اهتمام".
وأردف: "مسؤولي الاتحاد كل ما يعنيهم أن يكملوا المسابقة بأى شكل، على سبيل المثال، قامت إدارة الدراويش بسداد مبالغ تصل الى ٨٠٪ و ٩٠٪ من عقود بعض لاعبى الفريق وبرغم ذلك ترى إدارة الفريق بأن إلغاء المسابقة هذا العام هو الأفضل برغم الخسائر المادية الكبيرة التى سيتكبدها النادى الإسماعيلى".
وأعلن عثمان أن الأندية حسمت موقفها بالنسبة لمسألة الدورى رسميًا من خلال خطابات موجهة إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تطالب فيه بإلغاء المسابقة والتفكير بالمنطق فيما يتعلق بشكل المسابقة فى الموسم الجديد .
وأشار عثمان إلى ان هناك العديد من الاتحادات فى اوربا وبالتحديد فى فرنسا واسبانيا وبعض البلدان الاخرى ألغت المسابقة تحت شعارصحة الناس هى الاهم وهو ما يدعونا إلى المطالبة ايضا بالغاء المسابقة تحت نفس الشعار فنحن أيضا نخشى على أبنائنا وعلى صحتهم وهى الأهم.
ومن ناحية أخرى أعلن عثمان أن النادى يتابع لاعبيه سواء الموجودين بمصر أوفى الخارج، وذلك من خلال الجهاز الفنى، وقال إنه أجرى مكالمة تليفونية مع فخر الدين بن يوسف لاعب الفريق أكد خلالها على موافقته على تمديد تعاقده مع النادى لفترة أخرى وتم الاتفاق على أن يتم عقد اجتماع معه عقب عودته إلى الاسماعيلية لوضع الأمر قيد التنفيذ، وأن لا يمانع على الاطلاق فى استمراره مع الإسماعيلي الذى يتمسك بوجود اللاعب ضمن صفوفه فى الموسم القادم.
بيراميدز يقرر تدعيم الهجوم خلال الصيف المقبل
مفاجأة.. أحمد المحمدي يحصل على الجنسية الإنجليزية