المشاركة في كأس العالم حلم يراود أى لاعب مهما كان اسمه وتاريخه في كرة القدم، ذلك الحلم الذي يرتقى إلى الرغبة في التتويج ببطولة كأس العالم عندما يتعلق الأمر بكبار النجوم الذين يلعبون لمنتخبات عريقة تشارك من أجل المنافسة على لقب البطولة.
ويحفل التاريخ بالعديد من اللاعبين النجوم الذين لم يحالفهم الحظ في التواجد مع منتخباتهم في هذه المسابقة لأسباب مختلفة.
وتستعرض "بلدنا اليوم" في هذا التقرير أشهر وألمع 10 لاعبين لم يشاركوا ولو لمرة واحدة في إحدى الدورات لكأس العالم رغم البصمة القوية التي تركوها في الملاعب مع أنديتهم وفي ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.
1- الفرنسي إيريك كانتونا
أسطورة مانشيستر يونايتد السابق والملقب بالمالك وأحد أشهر اللاعبين في الدوري الانجليزي، حيث استطاع أن يحقق لقب الدوري الانجليزي 4 مرات مع الشياطين الحمر، غير أن تجربته مع المنتخب الفرنسي لم تكن ناجحة حيث حرم من المشاركة في كأس العالم ثلاثة مرات، حيث كانت المرة الأولى في مونديال إيطاليا 1990 وكانت فرنسا تحتاج نقطة واحدة للمشاركة في المونديال، والثانية فى عام 1994 بسبب خسارة فرنسا أمام بلغاريا والمرة الثالثة كانت في مونديال 1998 بفرنسا خوفًا من إثارة المشاكل رفقة جان بير بافان.
2- الليبيري جورج ويا
أحسن لاعب في أوروبا عام 1995 والفائز بجائزة الكرة الذهبية كأول لاعب أفريقي يتوج بها، من مجلة "فرانس فوتبول" حيث تألق مع الأندية التي لعب لها، وخاصة موناكو وباريس سان جيرمان وميلان الإيطالي غير أنه عجز عن قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى المونديال بسبب تواضع مستوي بقية اللاعبين، تزامنا مع ظروف الحرب الأهلية التي عاشتها البلد، حيث ضم منتخب بلاده العديد من اللاعبين المتواضعين مقارنة بلاعبي المنتخبات الأفريقية الأخرى، الأمر الذي حال دون تحقيق حلم جورج ويا بالمشاركة فى كأس العالم.
3- الألماني بيرند شوستر
لم يشارك مع ألمانيا في المونديال ولا مرة رغم أنه كان أفضل اللاعبين في أوروبا والعالم عندما كان يلعب مع برشلونة وريال مدريد، ويكفي أنه قاد منتخب بلاده للتتويج بأمم أوروبا عام 1980، وهو في العشرين من عمره، ونافس بقوة على جائزة الكرة الذهبية والتي حصل على المركز الثاني في ثلاثة أعوام حيث اصطدمت موهبته المتميزه بمزاجه الصعب الذي جعله في خلاف مع الاتحاد الألماني بسبب حادثة، بسيطة سبقت تصفيات مونديال 1982، وخلافة مع لاعبي فريق بايرن ميونخ الألماني ورفضه هيمنتهم على غرف الماكينات الألمانية، ولم تنجح محاولات المدرب فرانك بيكنباور في إعادته لصفوف المنتخب خاصة محاولة قبل مونديال إيطاليا 1990 الذي حققته ألمانيا في غيابه.
4- الغاني عبيدي بيليه
تزامن تألق اللاعب مع تألق فريقه أولمبيك مارسليا وتتويجه بجائزة أفضل لاعب 3 مرات متتالية في القارة السمراء، مع تراجع منتخب غانا عقب تتويجه بطلا لقارة أفريقيا عام 1982، مما جعله يفشل في مرات عديدة أهمها عام 1994 عندما، واجه غانا منتخب الجزائر الذي أخرجه من التصفيات خلال الدور الثاني قبل أن يقود مارسليا لتحقيق لقب دوري الأبطال وعندما نجحت غانا في التأهل عام 2006 كان الاعب اعتزل منذ سنوات.
خامسا: الويلزي إيان راش
نجم فريق ليفربول في الثمانيات الذي نال ألقاب محلية وقارية بالجملة مع نادية الإنجليزي، وكان أحد أبرز عناصر الجيل الذهبي حيث حقق لقب دوري الأبطال مرتين والدوري الإنجليزي 5 مرات، غير أن الأمر اختلف كثيرا مع منتخب بلاده ويلز، بسبب تواضع تشكيل المنتخب، فعجز عن التأهل للمونديال، ومع ذلك اقترب من تحقيق حلمه في نسخة عام 1986 عندما حجز المركز الثالث بفارق اللأهداف عن اسكتلندا التي تأهلت كمركز ثاني بفارق الأهداف.
سادسا: الأيرلندي جورج بيست
لاعب مانشيستر يونايتد السابق والذي توج بجائزة الكرة الذهبية، وساعد فريقه على تحقيق الألقاب، أغلاها وأهمها لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي وعلي الرغم من ذلك، فإن ضعف مستوى منتخب أيرلندا الشمالية، جعله يعجز عن خوض نهائيات المونديال وعندما تأهل منتخب بلاده إلى المونديال أول مرة عام 1982 كان النجم الأسطوري اعتزل الساحرة المستديرة.
7- ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد السابق
والذي يعد ضمن أفضل اللاعبين في كل الأوقات حيث حقق لقب دورى أبطال أوروبا 5 مرات متتالية و8 ألقاب للدوري الأسباني، ومع ذلك لم يحصل على فرصة للمشاركة في المونديال بالرغم من أنه لعب لمنتخبين قويين هما "الأرجنتين وأسبانيا"، إلا أنه عندنا لعب للأرجنتنين لم يكن جاهزا وعندما لعب للمنتخب الأسباني عجز عن التأهل فى نسخة 1958 وفى النسخة التالية تعرض للإصابة التي حرمته من المشاركة في البطولة، والغريب أنه لو احتفظ بجنسيته الأرجنتينية لربما شارك في المونديال وحقق الحلم الذى تحول إلى كابوس يطارده.
8- اللاعب لاديسلاو كوبالا
نجم برشلونة في الخمسينات، ولعب لثلاثة منتخبات كبيرة وهى "تشيك سلوفيكا وهنجاريا وأسبانيا"، إضافة إلى منتخب كتالونيا، مستفيدا من قوانين الفيفا وقتها التي كانت تسمح بتغييرالمنتخب، ومع ذلك لم يحقق حلمه بخوض المونديال، حتى عندما أتيحت له الفرصة مع أسبانيا فى نسخة 1962، حيث حالت الإصابة بينه وبين المشاركة لتبقى مسيرته الدولية دون المشاركة في أى بطولة قارية وبعد اعتزاله عوض اخفاقات المشاركة كلاعب بالتواجد فى نسخة عام 1978 كمدرب للمنتخب الأسباني دون أن يحقق نتائج أيجابية.
9- الويلزي رايان جيجز
أسطورة مانشيتر يوناتيد واللاعب الأكثر تتويجا بلقب الدوري الإنجليزي، والذي أحرزه 13 مرة، فضلا عن لقبين في دورى أبطال أوروبا ورصيد متميز من الجوائز الفردية والذي أعلن اعتزاله وهو فى سن الأربعين، وشارك مع منتخب بلاده في العديد من التصفيات وحتى عندما تم رفع عدد المنتخبات إلى 32 بنسخة فرنسا 1998 وزيادة عدد مقاعد أوروبا بقي منتخب ويلز بعيدا عن البطولة التى لم يشارك فيها سوى نسخة عام 1958 عندما لم يكن جيجز ولد بعد.
10- الألماني سيباستيان ديسلر
حرمته لعنة الإصابة من المشاركة في المونديال مما جعل الصحافة تصفه باللاعب الزجاجي حيث حرمته الإصابة من المشاركة فى المونديال مرتين.
شاهد.. مرتضي منصور: "برنامج رامز جلال جريمة مكتملة الأركان"
مرتضى منصور يرفض استكمال الدوري (فيديو)