يعشقون لعبة الاستغماية، هذا ما يبدو عليه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وعائلته، فبعد العديد من الأيام على اختفاء كيم عن الأنظار وتكهنات حول موته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إلا أن الحقيقة كانت عكس هذا تماما.
فهناك العديد من التقارير التي أفادت بأن زعيم كوريا اشمالية حي يرزق وأنه اختبأ فقط دون سابق إنذار ، ولم يكن "كيم" أول من يفعل هذا الأمر في عائلته.
فنشرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية تقريرا يفيد بأن حالة كيم لم تكن الأولى، فجده ويدعى (كيم إل سونج) كانت قد تم نشر تقارير له بتاريخ 16 نوفمبر 1986 في كوريا الجنوبية وتفيد بأنه قد مات فيما تحدثت أخرى عن اغتياله وظل هذا الأمر يومين إلى أن خرج ومن ثم التقط الصور له في مطار بيونج يانج، أثناء استقباله وفدا منغوليا وهو بصحة جيدة.
وكان الشخص الثاني في عائلة كيم هو والده "كيم جونج إيل" والذي تم تداول شائعات كثيرة عن وفاته وبشكل خاص عام 2004 وحدوث الانفجار الهائل في محطة للسكك الحديدية تتواجد في الحدود مع الصين وقيل آنذاك أنه قد تم اغتياله ولكن الحقيقة كانت عكس هذا ومن ثم توفى في 2011 بسبب تدهور في حالته الصحية ولم يتم الكشف عن هذا الأمر سوى بعد مرور يومين على الوفاة.
والشخصية الثالثة هو عمة كيم وتدعى "كيم كيونغ هوي" والتي كانت امرأة قوية ولم تسلم من شائعات الوفاة، حيث أنه عام 2015 روجت قناة أمريكية خبر بتسممها ولكنها فيما بعد ظهرت في مقطع فيديو وهي تجلس برفقة كيم في حفل موسيقي.
والأخير كان زعيم كوريا الشمالية الحالي وهو "كيم جونج أون"، فبخلاف هذه المرة وفي عام 2014 اختفى "الزعيم" لمدة تقارب 6 أسابيع، قبل أن يعاود الظهور وهو يسير بالعكاز، وآنذاك كانت قد أفادت وكالة استخباراتية في كوريا الجنوبية أنه قد خضع لعملية جراحية على مستوى الكاحل.
موضوعات ذات صلة:
"كيم يو" المرأة الغامضة وشقيقة الزعيم .. هل تحكم كوريا الشمالية؟
هنا يتخبئ زعيم كوريا الشمالية.. وكالة بريطانية تكشف الأمر