أعدت مؤسسة ماعت جروب ، تقرير بالفيديو يكشف عن جرائم العثمانيين والأتراك وجرائمهم المستمرة ضد العرب على مدار التاريخ، وإبادتهم للأرمن ، حيث قتلوا أكثر من 2 مليون أرمني بحجة عمالتهم لروسيا ومحاولاتهم اغتيال السلطان عبد الحميد الثانى فى عام 1905، إضافة إلى تهجير نحو 600 ألف أرمنى ،وتم التهجير والترحيل القسرى بطرق بدائية جدا فمات من هؤلاء عدد كبير، فى ظل ظروف قاسية لتؤدى إلى وفاة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ وارتكبت الدولة العثمانية مجازر بحق الأرمن وقامت بإعدام المثقفين والسياسيين الأرمن والتحريض ضدهم بشكل عام وتشير إلى القتل المتعمد والمنهجى لهم خلال وبعد الحرب العالمية الأولى.
وتابع التقرير أن العثمانيين استمروا في مجازرهم حتى الآن ، وفى القاهرة قاموا بقتل عوام المصريين فى "مذبحة القاهرة" التى وقعت فى عام 1517 فى وقدر عدد ضحاياها 10 آلاف من المصريين النساء والرجال، وكانت الخيانة الأداة التى سلك بها العثمانيين طريقهم، ولم يكتفوا بالذبح والنهب والاغتصاب، بل انتهكوا حرمات المساجد التى طالما باهت بها القاهرة غيرها من المدن، أحرق العثمانيون "جامع شيخو"، ودنسوا ضريح السيدة نفيسة وداسوا بأقدامهم على قبرها ثم سرقوا قناديل مسجدها الفضية، واقتحموا جوامع: الأزهر والحاكم بأمر الله وأحمد بن طولون، ونهبوا مقامى الشافعى والليث بن سعد.
وأوضح التقرير حتى كربلاء لم تسلم من بشاعة ودموية العثمانيين، ففى عام 1842 أقام العثمانيين المذابح فى كربلاء، وقتلوا نحو 10 آلاف من النساء والأطفال والرجال، و ذبحوا الأطفال والشيوخ دون رحمة ودنسوا المساجد وأضرحة آل البيت وملأت الدماء الشوارع لتعيد للمدينة مأساة مقتل الحسين، وإذلال أهل كربلاء ونهب خيراتهم بالضرائب فوضعوا حامية من المتعصبين لإهانة السكان، وكثرت المظالم فقرر الأعيان الثورة.
موضوعات ذات صلة:
عبر سناب شات .. "السديس" يعلن موعد فتح الحرمين الشريفين أمام المصلين
كورونا حول العالم.. الإصابات 3.14 مليون شخص.. والمتعافون 959 ألفا