لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأ زوج إلى محكمة الأسرة بإمبابة، لتحرر دعوى نشوز ، ضد زوجته، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته.
وقال الزوج "حرمتني زوجتي من أبنائي، وجميع حقوقي، ورفضت رؤية أطفالي رغم صدور حكم قضائي برؤية أبنائي ، ودخلت فى صراع معى عندما علمت بعزمى للزواج بأخرى، وقررت الادعاء على أنني أشكل خطرا عليها وعلى أولادى".
وأضاف الزوج "ع.م" يبلغ من العمر 30 عام " حرمت رؤية أبنائي، ورغم سدادي نفقاتها اتهمتني بالتهرب من دفعها وأنها استغلت كل ثغرة فى القانون يعلم بها محامو الأحوال الشخصية لتنتقم منى، وأصبحت سجين خلف القضبان ظلم".
أوضح الزوج :" حاولت أنفصل عنها بشكل ودي ولكنها أصرت على اللجوء للمحكمة، ووعدتني بالعقاب، وتأخذ الأولاد، ورفضت أن نحكم عقلنا لمصلحتهم ويأتوا يومين فى الأسبوع يمكثوا عندي، وذهبت دون علمي لمحكمة الأسرة وأخذت حكم ضدي دون علمي وتمكنت من عدم رؤية أبنائي وادعت أنني أتعاطى المخدرات كذبا".
وأكد الزوج:" رغم أن الجميع يعلم سلوكي،واستعانت بشهود زور ، ويتهموني بمعاملة ابنائى وزوجى بعنف وعدم الإنفاق عليهم،وحصلت على حكم غيابي بسجنى وقضيت بعدها 6 شهور في الحبس بسبب لم امتلك المال.
اقرا ايضا
حرمت من أن أرى أولادي، ورغم سدادي نفقاتها اتهمتني بالتهرب من دفعها
تجديد حبس عاطل للإتجار في المواد المخدرة بالوراق