أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عن كارثة كبرى قد تقع في السودان سببها فيروس كورونا، إذا لم ترفع العقوبات المفروضة عليه، ويمنح مساعدة مالية.
وأكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، أنه بدون هذا الدعم الدولي، قد تنهار عملية التحول الحالي في البلاد إلى دولة ديمقراطية ومستقرة، محذرة من أن نقطة الانهيار يمكن أن تكمن في كوفيد-19.
وقالت إن النظام الصحي غير مجهز لمواجهة الوباء، والطريقة الوحيدة لتجنب كارثة إنسانية هي أن يساعد المانحون السودان.
يذكر أن السودان لا يزال على القائمة الأمريكية السوداء للدول المتهمة بدعم الإرهاب الأمر الذي يمنع الاستثمار الأجنبي فيه ووصول المساعدات الدولية إليه، وبالتالي، لا يمكن للبلاد في الوقت الحالي الاستفادة من المساعدة المالية التي يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى بلدان أخرى لمكافحة وباء كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و4 وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحسب بيانات الوزارة، توزعت الحالات الجديدة بـ 22 حالة في ولاية الخرطوم، وحالة واحدة في ولاية سنار، وحالة واحدة في ولاية شرق دارفور.
وبهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس منذ بداية الوباء إلى 237 حالة، والوفيات إلى 21، وبلغ العدد الكلي للمتعافين من الفيروس 20 شخصا، وفق "روسيا اليوم".
ولفتت الوزارة إلى أن الولايات المتأثرة حتى الآن هي الخرطوم، نهر النيل، النيل الأبيض، القضارف، وسط دارفور، البحر الأحمر ، الجزيرة، سنار، شرق دارفور، فيما لا تزال النسبة الأعلى للحالات في ولاية الخرطوم.