تداول على صفحات التواصل الاجتماعي، فيديو وصور لمجموعة من الشباب يطوف بمجسم للكعبة، في منطقة غربال في فترة الحظر .
وقد ألقت أجهزة الأمن على مجموعة الشباب الذين قاموا بالطواف بالمجسم فى منطقة محرم بك وغربال، احتفالا بشهر رمضان .
رصدت "بلدنا اليوم" واقعة "كعبة محرم بك" من تصريح خاص من عمرو كمال عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك – غربال بمحافظة الاسكندرية و الشيخ احمد رشاد داعية إسلامي .
قال المهندس عمرو كمال عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك - غربال بمحافظة الاسكندرية، حزب مستقبل وطن، إن"قصة كعبة غربال كما أطلقوا عليها، أحاديث غير منطقية لا توجد كعبة إلا الكعبة الموجودة بالسعودية، بالنسبة للكعبة المتواجدة في غربال، هذا موروث قديم تتوارثه الأجيال وهي عادة قديمة، تتم في أول أيام رمضان أو قبل رمضان بيوم واحد، ويتم إنشاء هذه الكعبة مجسم من الخشب والقماش وتزين وهي كبيرة الحجم، ويتم المرور على سيارة وتطوف شوارع غربال ابتهاجا بقدوم شهر رمضان المبارك، وهذا نوع من أنواع البهجة والسرور للأهالى منطقة غربال بالأخص، وقد تم المرور بها حوالى الساعة التاسعة مساء، ولم يتم تدارك الوقت للأهالي المنطقة بوقت الحظر بسبب البهجة والسرور بشهر رمضان المعظم، وليس عمل من أعمال الفتنة".
أشار كمال، إلى أن هذه السنة مختلفة نظرا لوجود فيروس كورونا المستجد في مصر، ووجود وقت حظر التجوال طبقا لقرار رئيس الوزراء، ولكن الاهالي يحترموا كل القرارات الوزارية، ويحترموا ضباط القسم التابع لهم، وهذه طبيعة أهل غربال يقوم بها الأهالى كل عام وليس بجديد، وهى طقوس قديمة .
وأكد عضو مجلس النواب، أن "الذين تم القبض عليهم هم أهالينا من يحبون هذا العمل الجماعي، وليس لها اى إنتماء ديني أو عرفي ولكن بهجة هذا الشهر الكريم، وقد تم التعامل في هذا الموقف من جانبي وتم وصول حقيقة الموقف لكل المستويات أن هذا العمل، ليس عمل ديني".
قال الشيخ أحمد رشاد الداعية الإسلامي، إن "ظاهرة التنمر هي الاعتداء اللفظي أو الجسدي المتكرر، وظاهرة نبذها الإسلام وحرمها دين الله عز وجل، والتنمر شئ ينافي قيم الإسلام الحنيف لماذا ؟ لأن النبى " ص" دعانا إلى أن أثقل شئ فى ميزان المؤمن يوم القيامة هو حسن الخلق، وأن الله يبغض الفاحش البذيئ وهذا في حديث آخر للإمام البخارى يقول النبى" ص" ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنه خلقا ) حتي الأزهر الشريف استنكر هذه الظاهرة وجعلها من السلوكيات المرفوضة، التى تنافي قيمة الإسلام الكبرى، ولذلك نجد أن المولى عز وجل حرم التنمر فى كتابة الكريم ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وقول النبى " ص" ( لا ضرر ولا ضرار )
وتابع الشيخ أحمد كما نرى في الآونة الأخيرة، حدث من بعض الأشخاص نزول بعضهم بمجسم للكعبة الشريفة؛ بهجا وسرور بشهر رمضان المبارك، وبدأ بعض الناس في باقي المحافظات يرددون علي أهل الاسكندرية الشتائم والكلمات البذيئة، نقول هذا ليس من الإسلام، ومن فعل أحدا فعل فكلنا أخوه وانا وانت مصري جميعا تحت قبة مصرنا الحبيبة، وأن النبي "ص" نهي عن ذلك بل إذا فعل أحد من أصحاب النبي فعل ما كان النبي "ص" لا ينبه صراحة ولكن يقول الأمر على وجه العموم ولا على وجه الخصوص ... ما بال بقوم يفعلوا كذا وكذا ويتحدثون أن الإخوان جعلوا الكعبة فى محرم بك، وبدأ تتفاعل الكلمات؛ اقول لهم كل من تفتعل هذه الكلمات من أين لك هذه الحقائق قال الله تعالي " فتبين أن أصيبوا قوما بجهالة " ليس نصره للإخوان اطلاقا ، ولكن اقول للمؤمن والمسلم للأبد أن يعي كل قولا يقوله لأن الكلمة تفسد الناس وتشعل نار الفتنة بين الناس، و ليس هناك سخرية كلنا مصريين نحب وطنا ولا يجوز نتنابذ بالألقاب هنا وهناك، هذه كلمات لو نظرنا نجد لا جدوى من قولها إلا الإثارة الفتن ونحن أمام وباء كورونا نحتاج نتعاون ونتكاتف بيننا البعض ونعي الناس كيف يحافظون على أنفسهم .