طالبت الإعلامية، فرح سعيد، من الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومن ضمنها صلاة التراويح داخل المنزل بشكل جماعي بين أفراد الأسرة.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الفترة الحالية تعد فرصة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأداء فريضة الصوم بشكل كامل.
وتابعت الإعلامية فرح سعيد أن التجارة مع الله سبحانه وتعالى تحقق مكاسب في الدنيا وفي الآخرة، ففي الدنيا تتحقق راحة البال والرضا، أما في الآخرة يكون الفوز بدخول الجنة.
6 إرشادات.. الصحة العالمية تصدر بيانا ناريا للدول الراغبة في تخفيف إجراءات الحظر
وجهت منظمة الصحة العالمية 6 إرشادات للدول، التي تريد تخفيف إجراءات الحظر الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك تجنبا للركود درت الاقتصادى والخسائر المادية فيما يعرف بالحجر المنتج
وأوضحت المنظمة، أن ما أصدرته تعد إرشادات فنية للدول التي ترغب في تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا، وتخاطب السلطات الدولية وصانعي القرار في الدول التي اتخذت عددا كبيرا من الإجراءات المشددة وتعد دليلا لإدارتهم للمخاطر الصحية، وتحتاج المنظمة إلى دراسات الآثار الاقتصادية للإجراءات الاحترازية، حيث قد يكون لها تأثير على المجتمع فيجب التوازن بين الاقتصاد والصحة.
وأكدت أن القرار الخاص بتشديد الإجراءات أو تخفيضها لابد أن يعتمد على دليل علمي وخبرات دولية، وأن ياخذ في الاعتبار العوامل الحيوية مثل العوامل الاقتصادية والأمن وحقوق الإنسان والأمن الغذائي وسلامة المجتمع ومدى قبول هذه الإجراءات.
وأشارت المنظمة إلى أن السيناريو الأول يتمثل في مدى السيطرة على انتشار كورونا من عدمه وفي حالة الانتشار يحب التعرف على المخالطين وتتبعهم، مع السيطرة على الانتشار بالاكتشاف والاختبار والعزل وتقديم الرعاية وحجز المخالطين، وهل الحالات المصابة الجديدة يستوعبها النطام الصحي من عدمه، ومراقبة ومتابعة النقاط الأكثر انتشار للفيروس.
وأشارت إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في هل النطام الصحي من مقدمي الخدمة قادرين على مواجهة التغير الكبير مع زيادة الاكتشاف والعلاج خاصة الحالات الحرجة؟، وعزل كل الحالات بغض النظر عن خطورتها والتأكد من وجود مقدمي رعاية مدربين، مع عزل المصابين في أماكن مخصصة أو المؤسسات الصحية أو في المنزل أو أماكن محددة مع تقديم الرعاية الصحية لكل حالة، وتتبع المخالطين من خلال المتابعة اليومية.
وقالت إن السيناريو الثالث يتمثل في تقليل مخاطر التفشي على مستوى أكبر، ويتطلب ذلك معرفة أسباب الانتشار والتحكم فيها، مصاحب لها الإجراءات الاحترازية اللازمة مثل التباعد الاجتماعي وتقليل خطورة تفشي جديد للفيروس باتباع إجراءات مكافحة العدوى داخل المستشفيات ومسح لكل الفرق الطبية والمرضى ومتابعة الحالات الحرجة مع منع الانتشار في الأماكن المغلقة التي يصعب فيها تطبيق التباعد الاجتماعي مثل السينما والمسارح والمطاعم وصالات الجيم والملاهي الليلية.
وأضافت أنه يجب العمل على زيادة التباعد الاجتماعي في الأماكن المزدحمة مثل مواصلات النقل العام والمدارس والجامعات والتجمعات الكبيرة والأحداث الرياضية لتقليل فرص انتقال الفيروس.
اقرأ المزيد..