أكد الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها على ضرورة التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، بقدر من المسئولية، مشيرًا إلى أن العالم، يشهد حاليا أشبه بالحرب الطبية، بطلها الأطقم الطبية، والتمريض، وشباب أعضاء هيئة التدريس، والأساتذة باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الحدث.
جاء ذلك خلال رئاسة السعيد للإجتماع الطارئ لمجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، بحضور الدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى القاضي عميد كلية الطب، والدكتور طارق عيسوي مدير عام المستشفيات الجامعية وأعضاء مجلس الإدارة.
وقال السعيد، إن مستشفيات بنها الجامعية، تتحمل عبئ كبير، والدور الأكبر في تقديم الخدمة الصحية داخل محافظة القليوبية، ومن هذا المنطلق فإدارة الجامعة، حريصة على دعم المستشفيات الجامعية، وخصصت جزء من ميزانياتها لصالحه، حتى تستيطع أداء واجبها الخدمي تجاه المجتمع، وتخفيف المعاناة عن المرضى من أهالينا البسطاء في المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن سلامة وتأمين الطواقم الطبية والتمريض والحفاظ عليهم مسئوليتنا جميعا، فهم خط الدفاع الأول في مواجهة أزمة مجابهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه جرى توفير 50 ألف ماسك و1500 بدلة وقائية كاملة، لجميع الأطقم الطبية، بجانب توفير الأدوية والمستزمات الطبية اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وأشار السعيد، إلى أن هناك تعاون كبير بين أجهزة الدولة ومؤسساتها، لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي وفرت جهازين لتعقيم المستشفيات الجامعية، كما أبدت جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة عن دعمها وتعاونها مع مستشفيات بنها الجامعية في هذا الموقف الاستثنائي، لتحتفظ بمكاناتها ودورها المتميز في تقديم الخدمة الطبية وتخفيف المعاناه عن المرضى.
وطالب رئيس الجامعة، من جميع القيادات بالمستشفيات الجاميعة بالتواجد بصورة مكثفة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والنواب والتمريض على العمل في هذه الظروف الحرجة والاستثنائية، مع الالتزام الكامل بارتداء الأقنعة والقفازات واتباع إجراءات الحماية والسلامة، لتجنب احتمالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال الدكتور مصطفى القاضي، عميد كلية الطب، أن مجلس إدارة المستشفيات الجاميعة في حالة انعقاد دائم على مدار الساعة، لمتابعة الموقف أولا باول بالتنسيق مع لجنة مكافحة العدوى بالجامعة.