خلال الفترة الماضية ومع انتشار وباء كورونا في العالم بأكملهن وتحديدا في بعض الدول التي انتشر بها الفيروس بشكل مفزع لتسجل كونها أكبر الدول التي توغل فيها الوباء وحصد منها الآلاف من الأرواح، لكن الغريب في الأمر أنّ المختصون في في تلك البلدان بدلًا من البحث والتقصي على علاج للقاح كورونا، خرج بعض رجال الدين للترويج لمعتقدات غير علمية من أجل علاج مرضى مصابين بفيروس كورونا، تلك المعتقدات التي أثارت جلًا كبيرًا.
الزيت المعطر
خلال الأيام الماضية أثار رجل دين إيراني معتقد لعلاج كورونا والذي هو عبارة عن صب "الزيت المعطر" في أنوف المرضى، مشجعاً إياهم على استنشاقه وزاعماً أنه "زيت من النبي" يشفي المصابين، وبعد ترويج أعضاء في مجموعة "الحضرة الجهادية" (مؤلفة من منتسبين للباسيج تأخذ من المساجد مقرا لها) في مستشفيات طهران لتراب "مقدس" يشفي المصابين بالوباء، أتى دور "بول البعير".
البصل الصغير
ادعى مالك أحد الفنادق في الهند بأن البصل الصغير يمكن أن يكافح فيروس كورونا، لأنه يحسن المناعة ويوفر مقاومة للأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا.
نباتات زهر العسل والنباتات المزهرة
زعم عالم صيني أن السائل المصنوع من نباتات زهر العسل والنباتات المزهرة يمكن أن يساعد في علاج فيروس كورونا. وقد أدى هذا الادعاء إلى إقبال كبير على شراء هذه المكونات من صيدليات مختلفة في الصين وخاصة بعد أن أفادت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن أكاديمية العلوم الصينية وجدت أن الخليط "يمكن أن يثبط" الفيروس.
بول البقر
جاء علاج آخر غريب لمكافحة فيروس كورونا الجديد من الزعيم الهندوسي سوامي تشاكراباني مهراج، الذي قال إن الشخص الذي يشرب بول البقر سيتم شفاؤه من المرض القاتل.
بول البعير
الغريب في الأمر أنّه خلال الأيام الماضية أيضًا ادعى شخص أنه متخصص في الطب الإسلامي، قال ناشطون إيرانيون إنه مدير الجمعية العلمية لطب الإمام الصادق، مهدي سبيلي، وهو يروج لشرب "بول البعير" كدواء لصد الفيروس المستجد.
وظهر هذا الشخص واقفا أمام إبل، قائلاً: "هذا الجمل أفضل دواء لمشاكل الكلى والربو وأيضا فيروس كورونا".
اقرأ المزيد
السم القاتل.. احذر"الماء المقدس" لا يقضي على فيروس كورونا ويسبب كارثة
للوقاية من العدوى.. مشروبات نصح الأطباء بتناولها وأخرى بالابتعاد عنها في رمضان