لم يمنعة كبر سنه ورجولته من فعل الحرام، ووصلت دنائته لفعل غرائزة الشهوانية مثل الحيوانات، لغى فيها تفكير العقل، واستخدم تفكير الشهوة المخجل الذي جعله يستغل طفل في قضائها.
أغوى "نجار" مقيم بنطاق دائرة دار السلام ، يدعى "خ.أ" طفل بالأكل والحلوى، واصطحبه لمكان بعيد عن أعين الناس، وبعد أن أطعمة قام بنزع ملابسه، وبدأ بملامسة أماكن حساسة، وعند مقاومة الطفل قام بالإعتداء عليه بالضرب، ثم قام بهتك عرضه وتركه غارق في دمائه وفر هاربا.
وبعد شعور أهل الطفل بتغيبه، قاموا بالبحث عنه، حتى عثروا عليه، وبسؤاله عما حدث قال ماسبق ذكره.
على الفور انتقل الأهل والطفل لقسم شرطة دار السلام، وتقدموا ببلاغ رسمي يتهمون الجاني بهتك عرض نجلهم، وتم تحرير المحضر.
وبالتحريات تبين صحة ماتبلغ عنه، وتم القبض على المتهم، وباستجوابه أقر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة للعرض على النيابة العامة.
وبالعرض على النيابة واستكمال التحقيقات، أحالت أوراق القضية لمحكمة الجنايات بالقاهرة، والتي قضت بتأجيل الحكم على المتهم.
وينص قانون العقوبات في تلك القضية، بأن نص القانون في المادة 267 على أن من واقع أحد بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ): "كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.
إقرأ أيضا..
قصة المرأة اللعوب.. رفعت دعوى خلع الزوج لاشتياقها طليقها الخائن
صديقتها أغلقت حسابها.. تطورات جديدة حول قصة المحامية السعودية المتوفاة بكورونا