دعى البرلمان العرب، منذ قليل، الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لإيقاف نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا، وذلك في بيان عاجل نشرته شبكة "سكاي نيوز" منذ قليل.
وفي سياق منفصل أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لفضيلة مفتى الجمهورية، أن صوم المريض من عدمه يرجع الحكم الشرعى فيه إلى الأطباء، فإن رأوا أن فى الصيام ضررًا على صحة المريض وجب عليه الفطر والقضاء بعد ذلك لمن يستطيع، أو الفطر والفدية لمن لا يستطيع الصوم بعد ذلك.
وقال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الخوف من المرض ليس بمرض في حالة الصيام بل هو وَهْمٌ زائدٌ ، ما دام لم يَقُلْ به الأطباء ؛ ولذلك يجب الصوم على صاحب هذه الحالة، وعليه أن يرتاح بالُهُ بقول الأطباء المتخصصين في أن الصوم لِمَن ليس به عذر معتبر يُقَوِّي جهاز المناعة ويزيد الإنسان مقاومةً للأمراض .
وأوضح المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، في إجابته على سؤال: هل يجوز للمسلم السليم أن يفطر رمضان ليظل حَلْقُهُ مبَلَّلًا بالماء لأنه يخاف من أن تنتقل إليه عدوى المرض المعدي؟.. أن الشريعة قائمة في الأساس على امتثال أمر الشارع الوارد في القرآن الكريم أو السُّنَّة النبوية الصحيحة.. وأن في حالات الإنسان العادية يجب عليه أن يفعل ما كُلِّفَ به الجميع من خلال الشرع ، وهو ما يسمى (العزيمة) ، فإن اعتراه عذر معتبر عند أهل الشرع بناء على كلام أهل الاختصاص كالأطباء في الأمراض، فإنه ينتقل من حال العزيمة ويأخذ بمقابلها وهي (الرخصة) وكلاهما مِن الشرع.
وأضاف: "في مثل حالة الصيام هناك أحكام ثلاثة لأسباب الرخصة : فإن كان السبب واقعا ويقينيًّا - بقول الأطباء - فيجب الأخذ بالرخصة حينئذٍ.. وإن كان سبب الرخصة (العذر) مظنونًا، فكذلك يجب الأخذ بالرخصة؛ حفاظًا على صحة الإنسان وحياته، وهاتان الحالتان هما ما جاء فيهما قوله تعالى : (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) ، وعملا بالقاعدة القرآنية الكُلِّيَّة : (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) .وز" .
إقرأ أيضًا:
النيابة تأمر بتشريح جثة طفلة مذبوحة داخل منزلها
مستشار مفتى الجمهورية يكشف أنواع رخصة افطار رمضان