عرضت قناة تن مقطع فيديو يوضح لحظة وصول الشهيد البطل محمد الحوفى لمسقط رأسة بالبحيرة.
يشيع أهالي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، جثمان المقدم محمد فوزي الحوفي، الذي استشهد في مواجهات مع خلية إرهابية في منطقة الأميرية بالقاهرة، من مسقط رأسه في الحادية عشر صباحًا.
وتوافد عدد من أهالي مدينة دمنهور بالبحيرة وأقارب وزملاء الشهيد وأسرته على منزل الشهيد في مدينة دمنهور مسقط رأسه فور سماع نبأ استشهاده، مساء الثلاثاء غير مصدقين وفاته.
وتقدم اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، باسمه واسم مواطنى المحافظة بخالص العزاء، لأسرة الشهيد، مؤكدًا أن دماء الشهيد الذكية ستظل تجسد مع من سبقوه من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه، وستظل بطولته دائما في قلب كل أبناء المحافظة وقلب كل مصرى، وثمن «المحافظ» بطولة الشهيد وجهود رجال الشرطة الابطال في المواجهات مع الخلية الإرهابية، وجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين يقدمون دمائهم الذكية فداءًا للوطن، في نموذج فريد للتضحية والعطاء من أجل حماية وأمن واستقرار الوطن.
وقالت زارة الداخلية في بيان لها إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع عيد القيامة المجيد، وتم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية، عُثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية و4 سلاح خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.
وأسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة، وأنه تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها في تنفيذ مخططهم الإرهابى، وباستهدافه عُثر على 4 بنادق آلية، وكمية من الذخيرة.
يذكر أن الضابط الشهيد تخرج من كلية الشرطة في عام 2004، وهو من مواليد مركز دمنهور، وعمل في بداية تخرجه كضابط بمديرية أمن القاهرة، وانضم للعمل بمباحث شرق القاهرة، ثم التحق بقطاع الأمن الوطنى بالقليوبية، وانتقل بعدها للعمل بالأمن الوطنى في الجيزة.
وأصيب «الحوفى» بطلق نارى في القدم خلال مأمورية للقبض على خلية إرهابية بشارع التل في حي الوراق شمال الجيزة، عام 2016، حينما توجه برفقة 8 ضباط من الأمن المركزي والأمن الوطني ووحدة مباحث الوراق للمكان، وفوجئت عناصر المأمورية بوابل من الأعيرة النارية صوبهم عقب كسرهم الباب الرئيسي للمنزل، ما أسفر عن إصابة الحوفى في قدمه، وزميل آخر له بطلقين ناريين في الظهر، ولُقب بعدها «الحوفى» بـ«صائد الخلايا الإرهابية».
ويتوافد المعزون من زملاء وأصدقاء الشهيد على مقر إدارة فرق الأمن للمشاركة فى صلاة الجنازة وتشييع جثمان الشهيد.
اقــرأ أيضًا:
مواعيد القطارات المتجهة من القاهرة للمحافظات اليوم الأربعاء
اعرف.. ماذا يخبئ لك برجك اليوم في عالم الفلك؟
نجلة الشهيد هشام بركات باكية: "والله ما حد يقدر يكسرنا"