ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية اليوم، السبت، بأن مؤسسة الأمير السعودي الوليد بن طلال تكفلت بإعادة الطلاب اللبنانيين من فرنسا وأسبانيا إلى بلادهم على نفقتهم الخاصة.
وذكرت وسائل الإعلام بأنه قد تم تسيير شركة طيران الشرق الأوسط 3 رحلات لإعادة الطلاب اللبنانيين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا التي يعيث فيها كورونا، بعدما تكفلت مؤسسة الأمير السعودي الوليد بن طلال بكلفة هذه الرحلات.
وأبلغت نائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ناصيف حتي، بتكفل المؤسسة بتكاليف ثلاث رحلات لنقل الطلاب اللبنانيين المتواجدين في كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى لبنان على متن طيران الشرق الأوسط.
وأكدت حمادة لوزير الخارجية أن "الجميع يجب أن يعمل، كل من موقعه، لتأمين عودة الطلاب إلى أحضان ذويهم في أسرع وقت، خاصة لمن ليس بمقدورهم تحمل أعباء العودة، لا سيما في ضوء الظروف القائمة".
ومن جانبه، ثمن حتي "مبادرة المؤسسة الإنسانية"، شاكرا حمادة على هذا الموقف الوطني الكبير، مشيرا إلى أنه يجري الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية لتسهيل عودة هؤلاء الطلاب.
وفي ظل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لنقل المغتربين اللبنانيين من الخارج وسط عدم قدرة بعضهم وبخاصة الطلاب على تحمل تكاليف العودة إلى الوطن، قدر أهالي هؤلاء الطلاب مبادرة الأمير السعودي المتحدر من أم لبنانية تحمل أعباء عودة أبنائهم .
موضوعات ذات صلة:
ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا في سلطنة عمان إلى 546 حالة
قرقاش: يجب وقف إطلاق النار بسوريا والمساعدة في مواجهة كورونا