علق الإعلامي عمرو أديب، على تأخر بيان وزارة الصحة حول عدد إصابات فيروس كورونا فى مصر والمستجدات المتعلقة بالفيروس، وقال: "البيان اتأخر نص ساعة، الدنيا اتقلب على السوشيال ميديا والشائعات منتهتش، والناس بتحب تصطاد في المياه العكرة، والأهم من المؤامرة هو الجهل والغباء، تلاقي اللي يقولك أصل أحمد كتب على صفحته، مين أحمد ده، ده وزير الصحة يعني ولا مين".
وأضاف عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية": "الراجل بتاع منظمة الصحة العالمية علق على عدد الإصابات في مصر، وقال أن النسبة معقولة، تحس أن في بعض الناس مستنية أن الأرقام تزيد، ليه يا حبيبي، ليه يا أخى، استبشر خير، قول إن شاء الله هتعدي ومش هيحصل حاجة، أنا نفسي أفهم إيه الحالة الانتحارية اللي عند الناس دي، يا سيدي 300 حالة أو 1000، إيه هيحصل إيه، الأزمة اللي إحنا فيها دي فرصة نطبق النظام، في اختراع اسمه الطابور".
واستكمل عمرو أديب حديثه قائلا: "على فكرة أنت لو وقفت من هنا لبكرة في البنك مش هتدخل غير برقمك، الناس واقفة تحس أنها عاوزة تنتحر، حضرتك نمرة كام، قالك الناس اتلمت على البنك الأهلي وطلعت شائعة أنه بيوزع 500 جنيه، والرئيس أقرها انهارده وهيكون ليها آليات صرف مختلفة".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الإثنين، عن خروج ١٢ من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة أجنبية، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 259 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 396 حالة، من ضمنهم الـ 259 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 حالات.
وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الإثنين، هو 1322 حالة من ضمنهم 259 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 85 حالة وفاة.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليلًا للوضع الوبائي في مصر وتقييمًا لحالة المصابين المتواجدين بالمستشفيات، حيث تبين أن 88% منهم يعانون أعراضًا بسيطة، و7% يعانون أعراضًا متوسطة، كما لفتت إلى أن 3% يعانون أعراضًا حادة، و 2% حالتهم حرجة، مؤكدة أن مصر من الدول ذات الإصابات البسيطة بالنسبة لعدد السكان وفقًا لتقسيمات منظمة الصحة العالمية، حيث قسمت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى ثلاث مجموعات حسب عدد الإصابات بالنسبة لتعداد السكان بالمليون وهي (مرتفعة الإصابات، متوسطة الإصابات، بسيطة الإصابات ومنها مصر)، كما أشارت إلى وفاة 30٪ من حالات الوفاة في مصر، قبل الوصول إلى المستشفيات.
ولفتت الوزيرة إلى أن الوزارة تقدم خدمات الدعم النفسي للمواطنين أثناء فترات العزل المنزلي وكذلك للمصابين والمخالطين، وذلك من خلال الساخن ١٠٥، كما تم تفعيل خطين آخرين هما ٠٨٠٠٨٨٨٧٠٠ و ٠٢٢٠٨١٦٨٣١
،حيث يتم إعادة الاتصال بالمواطن خلال ٢٤ ساعه من تاريخ الاتصال بواسطة فريق من الأطباء المتخصصين في كل من الدعم النفسي والدعم الاجتماعي.
وأضافت أن خدمة الدعم النفسي تشمل أيضًا أعضاء الفرق الطبية داخل مستشفيات العزل، كما تستهدف أيضًا ضرورة التوعية بأن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة، ويتم الإجابة عن استفسارات الجمهور حول كيفية التعامل مع الضغوطات المتزايدة، موضحة أنه تم تدريب 150 متخصصًا في الصحة النفسية للدعم النفسي والرد على استفسارات الجمهور على صفحات الوزارة الرسمية وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الوباء.
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.