أشاد السفير الصيني لدى القاهرة، "لياو ليتشيانج"، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، بالدعم المصري للصين أثناء فترة الإصابة بفيروس كورونا.
وقال "السفير"، إن الصين مستعدة دائمًا لتقديم المعلومات البحثية التي تصل إليها في مواجهة الفيروس، وكذلك مستعدة لتقديم أي مساعدات طبية تحتاجها إليها مصر.
وأكد على تقديره الكامل للإجراءات العلمية والعملية التي تتخذها مصر لمواجهة أزمة فيروس كورونا، وكفاءتها في إدارة الأزمة، وإمداد الرأي العام بالبيانات والمعلومات أولًا بأول، وأعرب عن ثقته في أن مصر ستنتصر في مواجهتها لفيروس كورونا.
وأشار السفير، إلى محاولات البعض الزج باسم الصين باعتبارها المسئولة عن ظهور هذا الفيروس؛ رغم أنه لا يزال محل بحث العلماء حتى الآن، وأن مثل هذه الشائعات تسيء لدولة الصين، وتستهدف تدمير علاقاتها الدولية.
وأوضج ان الشائعات والأكاذيب لا تقل خطورة عن هذا الفيروس، وأن الإعلام عليه دور كبير في مواجهة هذه الظواهر التي تطفو في أوقات الأزمات وتسيء للعلاقات بين الدول.
وأكد أن الإعلام المصرى يتخذ موقفًا موضوعيًا للغاية تجاه العلاقات المصرية الصينية، وأن الصين اتفقت مع مصر خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين عام 2016 على تعزيز التعاون الإعلامى، وأن هناك تبادل زيارات للوفود الإعلامية بين مصر والصين.
في سياق آخر أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الفريق البحثي الرئيسي المشكل من علماء كلية الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومي للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ضمن خطة الجامعة الشاملة في هذا الشأن، توصل إلى الإقرار المبدئي لبروتوكول علاجي لاستخدامه مع المرضى المصابين بالفيروس.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن البروتوكول العلاجي توصل إليه الدكتور أحمد الداروتي الأستاذ بكلية طب قصر العيني.
وذكرت الدكتورة أمنية خليل، رئيس الفريق، والدكتورة نيفين سليمان نائب رئيس الفريق، أن البروتوكول تم إبلاغه لوزارة الصحة وجاري اتخاذ إجراءات عرضه على اللجنة العلمية لڤيروس كورونا بوزارة الصحة للدراسة والتحقق ومعرفة mechanism of action للدوائيين والأسس العلمية للبروتوكول المقترح ومدى فاعليته طبقا للمعلومات الطبية المتوفرة حتى الآن عن كيفية حدوث الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن الإصابة، ولا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول إلا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه.
وقال الداروتي، إن العلاج يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس، مشيرًا إلى أن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة مما يسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الإصابة وبخاصة التهابات الرئة و الذي من المتوقع أن يسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى.
وشكا الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد، وصدر بالفعل بحثان من جامعة القاهرة للدكتور عبده الفقي الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم، حول (اعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد COVID-19) وتم نشر البحث في مجلة علوم الحياة الدولية Life Sciences ، وبحث آخر حول (التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكورونا المستجد والمستقبل الخلوي GRP78)، ونشر في مجلة Journal of Infection الدولية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت دعا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، علماء الجامعة وذوي الاختصاص لسرعة الإفادة بشأن ما تم من محاولات لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، والانضمام للفريق البحثي المشكل بالجامعة، مؤكدًا أن الاكتشاف العلمي على رأس الأعمال الصالحة، بل أوجبها الآن.
إقرأ أيضًا..
أستاذ فيروسات يكشف حقيقة هامة حول فيروس إنفلونزا الخنازير
مستشفى مصر للطيران يوضح حقيقة إصابة أحد الأطقم الطبية بكورونا