يعتقد العديد من الأشخاص إن كبح الرغبة في التبول قسرياً بغرض تمرين المثانة والتحكم في التبول يعتبر أمرا صحيحا، ولكنه قد يسبب الكثير من المشاكل خاصة لدى الأشخاص الذي يعانون من المثانة الحساسة، قد يسبب آلام وتقلصات والشعور بالغثيان، وفي أسوأ الحالات قد تلحق أضراراَ بالكلى.
ومَن يشعر بأنه يتبول أكثر من المعتاد، يمكنه اللجوء إلى السجل اليومي، الذي يتم فيه تدوين بعض المعلومات الهامة، مثل عدد مرات التبول وكمية السوائل، التي تم شربها، وكذلك توقيت شربها، بالإضافة إلى كمية البول، والتي يمكن قياسها بواسطة كوب قياس وبعد ذلك، يتم الذهاب إلى اختصاصي مسالك بولية، وتقديم السجل اليومي له.
كما ينبغي استشارة الطبيب أيضاً في حال وجود دم في البول، أو في حال الذهاب إلى المرحاض بإستمرار على نحو مفاجئ.
ما هي أضرار كبح الرغبة في التبول؟
- من ابرز المخاطر التي تنتج عن كبح الرغبة في التبول هو الخلل في وظيفة الكلى، حيث تتكون الحصى فيها، إذ يعمل الماء على تنظيفها باستمرار، ومع حبس البول في المسالك البولية، تضعف قدرة الكلى على تصريف الماء، ما يؤدي إلى تشكل الحصى نتيجة عدم التخلص من الرواسب المضرة.
- أيضاً في حال قمتم باحتباس البول وعدم تصريفه، فأنتم معرضون لالتقاط عدوى المسالك البولية، حيث تتكون بكتيريا ناجمة عن بقاء الرواسب في هذه المسالك وعدم خروجها، ما يسبب التهابها.
- ومن بين هذه المخاطر أيضاً نشير إلى الإلتهابات في المثانة، والتي في حال تفاقمها فقد تتحول إلى سرطان المثانة الذي يتطلب علاجاً شديداً للشفاء منه، فالرواسب غير المفيدة تسبب التورم الشديد في المثانة، ما يؤدي الى الاصابة بالإلتهابات وبالتالي السرطان.
- كما أنكم قد تعانون من الآلام الشديدة اثناء التبوّل في حال كنتم تمتنعون عن ذلك لفترة طويلة، فهذا الأمر ينتج عن تركيز الرواسب في المثانة، ما يجعل التبوّل صعباً.
- ومن المخاطر التي تنتج عن كبح الرغبة في التبول أيضاً هي الآلام الشديدة والمستمرة في اسفل البطن، حيث تشكون من أوجاع وبعض التشنجات القوية في أعلى الجهاز البولي، فتجمع الرواسب والفضلات يمكن أن يؤثر على المعدة.
- إلحاق الضرر بالأمعاء والجهاز الهضمي أيضاً ينتج عن كبح الرغبة في التبوّل خصوصاً وأن العديد من الرواسب والفضلات تأتي من الجهاز الهضمي إلى المثانة لتصريفها.
هل ينتقل فيروس "كورونا" من المرحاض؟
"كارثة".. تعرف على مخاطر تغيير أوقات النوم
قبل "كورونا".. تعرف على تاريخ المرأة في مجال الصحة