لازالت المملكة العربية السعودية تتخذ بعض الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المُستجد، والتي صنفته منظمة الصحة العالمية بـ"الوباء"؛ نظرًا لما حصده من أرواح خلال الأيام السابقة بربوع البلاد العربية والأوروبية.
لتُعلن وزارة الأوقاف والإرشاد، خلال البيان الصادر لها، إنه لم ولن يعود أي معتمر يمني إلا بعد استكمال إجراءات الفحص والحجر الصحي، خاصة وأن عدد المعتمرين العالقين في المملكة لا يتجاوز 150 معتمرا.
وكانت الوزارة قد قررت مساء الثلاثاء تأجيل مغادرة رحلات المعتمرين العالقين في أراضي المملكة حتى إشعار آخر، وجاء ذلك بناءً على طلب وزارة الصحة اليمنية ونظراً لعدم استكمال الاستعدادات الطبية اللازمة في منفذ الوديعة (الجانب اليمني).
وأشار إلى أن وزارة الحج والعمرة السعودية تقوم بإيلاء المعتمرين اليمنيين كامل الرعاية والاهتمام وقامت مشكورة بتمديد تأشيرات العالقين منهم واستعدت لإجراء كامل الفحوصات اللازمة لهم.
وقالت الوزارة، إن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك يقوم بمتابعة ملف المعتمرين العالقين وبشكل شخصي، وقد وجه الوزارة بالتريث في إعادتهم حتى استكمال ترتيبات فحصهم وإعداد مركز مناسب للحجر الصحي في المنفذ اليمني.
وأشار إلى أن وزارة الصحة اليمنية تعمل على قدم وساق في ترتيب الرعاية الصحية والخدمة اللازمة لاستقبال هؤلاء المعتمرين العائدين عند عودتهم".
مدارس للحجر الصحي
وقد كشفت وزارة التعليم السعودية عن آخر مستجدات الوضع التعليمى فى المملكة العربية السعودية، في ظل أزمة كورونا.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، أن العملية التعليمية مستمرة، وأن العمل في الوزارة مازال قائما على الخطة التي وضعت وفق الخط الزمني السابق، مشيرة إلى أنه حتى الآن فإن الاختبارات النهائية ستجرى في موعدها.
وقالت الشهري، في مداخلتها ببرنامج «ياهلا» على قناة «روتانا خليجية»، إن اجتماع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مع مديري التعليم لمناقشة المستجدات، شهد دراسة كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ودراسة الطلاب والطالبات عن بعد.
وأوضحت أن أبرز ما ورد في الاجتماع، التأكيد على المسؤولية الوطنية لوزارة التعليم في التعاون مع الجهات ذات العلاقة في تقديم خدماتها للمجتمع، ومنها تجهيز المباني التعليمية وما يمكن تقديمه من خدمات قد يتم الاحتياج لها في المستقبل، وتجهيز المباني وتقديمها لوزارة الصحة لاستخدامها لعزل وحجر حالات الإصابة بفيروس كورونا في المستقبل لا قدر الله، ومنها المدارس والجامعات ومباني سكن الطلاب، وغيرها من المباني التي تقدمها الجامعات أو المدارس.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة التعليم أن المباني التعليمية المقصودة هي المباني الموجودة والفارغة التي لا تتم الاستفادة منها، وتم الانتهاء منها أخيرًا، وليست المدارس الحالية التي يستخدمها الطلاب والطالبات، بل هي مبانٍ تكون تمت دراستها ومسحها والتأكد من أنها في الفترة الحالية لا يتم استخدامها من قبل الطلاب والطالبات.
وحول ما يتعلق بعودة الطلاب، أفادت بأنه ووفق الخطة الموضوعة حاليا فإنه لن تتم عودة الطلاب، وستستمر الدراسة عن بعد، مشددة على أن الاختبارات النهائية ستجرى في موعدها المحدد مسبقا، خلال شهر رمضان.
وقالت: نؤكد أن هدفنا في الوزارة هو نواتج التعلم ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وإلى هذه اللحظة لا يوجد تغيير في ما يخص موعد الاختبارات النهائية، ونحن نسير وفق الأمر الذي صدر من المقام الكريم بأن موعد الاختبارات النهائية سيكون في رمضان، ونعمل وفق الخطط التي وضعت لهذا الخط الزمني.
وتابعت: "الوزارة حاليا تعمل وفق هذا التقويم، وستستمر الدراسة إلى هذا التاريخ عن بعد ما لم يستجد أمر آخر، والاختبارات باقية في نفس موعدها"، مشددة على أنه "سيتم الإعلان عن أي تغيير، وذلك عبر جميع منصات الوزارة الرسمية، ونؤكد أن جميع ما يتم التوصل إليه هو لمصلحة الطالب والطالبة".
موضوعات ذات صلة
السعودية توضح كواليس تجهيز الجامعات و المدارس للحجر الصحي
الصحة السعودية توضح طريقة دفن المتوفى الأول بفيروس كورونا