أعلن محمد يوسف المتحدث باسم الجالية المصرية في إيطاليا، عن وفاة المواطن المصري الثاني في إيطاليا بسبب فيروس كورونا.
ولفت يوسف، إلى أن المواطن المصري كان يعيش بالقرب من ميلانو، وشعر بأعراض التعب و ذهب إلى المستشفى، حيث توفي بعد وصوله بيومين.
وتابع: "المصري المتوفى يبلغ من العمر 51 عام، من محافظة الشرقية، وحاليًا تم وضع أسرته فى الحجر الصحي، للاطمئنان على صحتهم".
يذكر أنه قد تم تشييع جثمان المواطن المصرى أحمد الفار أول ضحايا الفيروس القاتل بمدينة بيرجامو بإيطاليا، والذى توفى نتيجة إصابة بفيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعلنت إيطاليا اليوم الأحد، وفاة 651 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية فى أنحاء البلاد؛ بسبب فيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالى الوفيات فى البلاد إلى 5476، بحسب ما أفاد موقع سكاى نيوز فى نبأ عاجل منذ قليل.
وبعد أن أصبحت إيطاليا أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا المستجد، من حيث عدد وفيات المرض، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن 4 دول أوروبية أخرى تسير على النهج ذاته.
وتوقعت المنظمة الدولية أن يتكرر السيناريو الإيطالي في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا، بفارق زمني لا يتعدى أسبوعين، مشيرة إلى أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء "كوفيد 19".
وأوضحت المنظمة أن إيطاليا باتت تحتل المرتبة الأولى عالميا بعدد الوفيات بفيروس كورونا الذي بلغ 4032، فيما وصل عدد الإصابات فيها خلال يوم واحد إلى 5987 إصابة.
وأعلنت سويسرا أن عدد الإصابات فيها يتزايد بشكل كبير حتى وصل 6665، بزيادة 1050 إصابة في يوم واحد، فيما بلغ عدد الوفيات 75 حالة بمعدل 20 وفاة يوميا.
من جانبها، قالت الحكومة الإسبانية إنها ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة جائحة كورونا، وحذرت من أن "الأسوأ لم يأت بعد"، وذلك بعد تجاوز عدد حالات الوفاة في البلاد 1300 حالة ووصول عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من 25 ألف حالة.
وفي فرنسا ذكرت وزارة الصحة في بيان أن البلاد سجلت 112 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال يوم واحد، مما رفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 562 حالة.
وفي ألمانيا، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، السبت، بواقع 2705 حالات في يوم واحد، ليصل العدد الإجمالي إلى 16662، فيما توفي 47 شخصا.
ومن جهة أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا المستجد انتشر في 6 بلدان جديدة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أو يقتل الشباب الذين يجب عليهم تجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه مع الإبلاغ عن أكثر من 210 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم وتسعة آلاف حالة وفاة، فإن كل يوم "يجلب معه منعطفاً جديداً ومأساوياً".
كما تابع خلال مؤتمر صحافي عبر الواقع الافتراضي: "رغم أن الأشخاص الأكبر سناً هم الأكثر عرضة للخطر، فإن الشبان ليسوا بمأمن.
البيانات من دول كثيرة تظهر بوضوح أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً يشكلون نسبة لا بأس بها من المرضى الذين تتطلب حالاتهم نقلهم إلى المستشفى".
وأضاف: "لدي اليوم رسالة للشباب: لستم محصنين، هذا الفيروس يمكن أن يزج بكم في المستشفى لأسابيع وقد يقتلكم. حتى إذا لم تمرضوا، فإن الخيارات التي تتخذونها بشأن أين تذهبون، يمكن أن تكون الفرق بين الحياة والموت لشخص آخر".