في عيدهن.. جرائم بشعة طالت الأمهات على أيدي الأبناء

يشهد العالم اليوم حدث مميز لا يأتي سوى مرة واحدة كل عام، يوم يسوده البهجة والعرفان بالجميل للإنسان الذي طالما كان عونا للجميع، مع دولته في وقت الشدائد، مع أهله في الأوقات العصيبة، الا وهي "الأم" التي لطالما لازمت أولادها في أوقات المرض، لا تخشى الاصابه لنفسها، بل يكون هدفها الوحيد هو السعى لحل الأزمات والمشاكل.."عيد الأم".

وفي هذا السياق تعرض لكم جريدة "بلدنا اليوم" الجرائم البشعة التي طالت الأمهات على أيدي الأبناء:-

ابن يقتل أمه ويهشم رأسها في الدقهلية

جريمة بشعة شهدتها قرية كوم النور بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث أقدم ابن على ذبح والدته وقطع يدها وتهشيم رأسها، وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء السيد سلطان يفيد بمصرع مدرسة تدعى نادية م ف 55 عامًا داخل شقتها بقرية كوم النور حيث عثر عليها مذبوحة من الرقبة ويوجد قطع لليد اليمنى كما وجدت رأسها مهشمة، وانتقل ضباط المباحث الى مكان الواقعه وبسؤال نجلها أحمد 28 عامًا أكد أن شقيقه "محمد" هو من قام بقتلها لمروره بأزمة نفسية.تم القبض على المتهم والذى اعترف بجريمته وجار تحرير المحضر.

شاب يقتل أمه بالفأس لرفضها غسل ملابسه

تجرد شاب من الإنسانية حيث قام عامل بقتل والدته ضربًا بالفأس؛ لرفضها غسل ملابسه لينتهى بها الأمر غارقة فى دمائها، مصابة بكسر فى جمجمتها، وكان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، ببلاغ من مستشفى الأحرار التعليمى بمدينة الزقازيق، بوصول ربة منزل أم الهنا. م. م. ال، 60 عاما، مقيمة بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، مصابة بنزيف داخلى بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، وحالتها العامة سيئة للغاية استدعت نقلها لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن السيدة،، واسمه إسلام. س، 28 عامًا، عامل بإحدى شركات القطاع الخاص بمدينة العبور، والذى تبين تعديه عليها بالضرب بفأس بسبب خلافات بينهما سببها رفض الأم غسل ملابسه، وحرر عن ذلك المحضر رقم 1860 جُنح منيا القمح لسنة 2020، وتولت النيابة التحقيق.

شاب يقتل أمه بطريقة بشعة بسبب المخدرات

أقدم شاب فييبلغ من العمر 33 عام، على قتل والدته، بسبب خلافه معها للحصول على المال من أجل شراء المخدرات، واكتشفت الجريمة بفضل الشكوك التي راودت ابنة الضحية، إزاء تصرفات شقيقها الجاني، الذي زارها في منزلها صباحًا ليطلب منها مالًا، وحثت الأخت شقيقها الآخر على زيارة والدتهم، للاطمئنان عليها، وكانت الفاجعة عندما عثر عليها في فراشها ملطخة بالدماء وقد فارقت الحياة، وأبلغ شقيق الجاني الشرطة، وحضرت فرق الشرطة والإسعاف إلى المكان، قبل أن يتم تسليم المشتبه لمديرية الأمن بمساعدة إخوته، في حين تم نقل جثة الأم إلى مشرحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، وتبين من التحقيقات الأولية أن الأم تلقت عدة ضربات على الرأس مباشرة، تسببت في قتلها، فيما دخلت بنات وأبناء الضحية في حالة من الصدمة جراء الحادثة، وتعود تفاصيل الحادثة إلى مشادة كلامية حصلت في منزل العائلة بين الأم وابنها المدمن، الذي طلب مبلغًا من المال رفضت أمه تلبية طلبه، قبل أن يتدخل الأخ الأكبر بإبعاد الأم عن مكان الحدث ناقلًا إياها لمنزله.إلا أن الأم عادت في اليوم التالي إلى منزلها، ظنًا منها أن الأمور قد هدأت، بل استدعت طاقمًا طبيًا لعلاج ابنها المدمن من ألم الأسنان ونقله إلى المستشفى، لكن سرعان ما نشب الخلاف من جديد قبل أن يرتكب الأبن المُدمن جريمته.

ابن يقتل أمه بسبب جمالها

اعترف شاب بإقدامه على قتل أمه بسبب انشغالها عنه واهتمامها بجمالها فقط، مما جعل الناس يسيئون إليه وإليها ويتحدثون عن سمعتها، وفي النهاية تركته لتتزوج عرفيا من شاب في مثل عمره، وقال " إنه منذ أن فارق والده الحياة وقد اسودت الدنيا في نظره، ولم يذق مع أمه سوى العذاب، وأن الدته اهتمت بنفسها وبجمالها وتركت الشارع يتحدث عنه وعن سمعتها بطريقة سيئة، وأنه رغم ذلك صبر عليها كثيرا، لكنها لم ترجع عن الطريق الذي اعتادت السير فيه، ولكن احتدمت الأمور بينهما حينما أقدمت أمه على الزواج عرفيًا من شاب في مثل عمره، وعندها قرر أن يتخلص منها للأبد، وأوضح أنه حاول معها كثيرًا لتقلل من الخروج من المنزل، وأن يتولى هو تلبية جميع احتياجاتها، إلا أنها رفضت، وتشاجرت معه، وطردته من المنزل، وأنه اضطر للإقامة مع صديق له لمدة شهر، قبل أن ترجع وتطالبه بالعودة إلى المنزل لأنه لا تستطيع الاستغناء عنه، ولكن لم يتغير شئ في تصرفاتها"، وأشار إلى أنه علم بأنها في المنزل بمفردها، بعدما تركتها خالته، مضيفا "أعددت سكينًا للانتقام منها، ودخلت عليها في غرفة النوم، ثم إنهلت عليها بالطعنات، وذبحتها، وتركتها غارقة في دمائها، ولذت بالفرار، والآن أنا نادم على ما فعلت، وأتمنى أن تسامحني، وأن تعدموني حتى يرتاح ضميري، فصورتها لا تفارق خيالي لحظة واحدة".

شاب يقتل أمه وزوجها ثم يسافر في رحلة سياحية‎

أقدم شاب على قتل أمه وزوجها، ثم سافر في جولة لزيارة الأماكن السياحية في بريطانيا واسكتلندا، وكشفت التحريات أن "أ.س" 22 عاما نفذ جريمته في منزلهم ليلة 28 يوليو من العام الماضي، وسحب المتهم والدته، إلى غرفة النوم ثم وضع قفاز الفرن على فمها وخنقها حتى الموت، وفي صباح اليوم التالي، استيقظ زوج والدته، الأمريكي الجنسية روبرت تولي 71 عاما، وسأل سيميون عن مكان وجود والدته، حيث طلب منه الابن أن يبحث عنها في المطبخ ثم هاجمه بالهراوات واستمر في ضربه حتى غاب عن الوعي وفارق الحياة، نتيجة كسور شديدة في الجمجمة، وبعدما نفذ المتهم جريمته، استقل مركبة زوج والدته وانطلق في جولة سياحية لزيارة معلم ستونهنج التاريخي وقلعة تينتاجل شمال مقاطعة كورنوال البريطانية، قبل القيادة شمالا عبر ويلز متجها إلى اسكتلندا.

موضوعات ذات صلة:-

"راودها عن نفسها فرفضت ثم قتلها".. القصة الكاملة لـ"جريمة البحيرة"

بعد تهديدها بالانتحار.. منى فاروق تظهر مع والدتها في عيد الأم "فيديو"

بالفيديو.. القوات المسلحة تطهر مجمع التحرير وعدد من الميادين والشوارع