يواجه العالم، في الآونة الأخيرة، مشاهد تكررت في القرن الماضي، حينما ضرب وباء العالم حاصدًا ملايين الأرواح من الضحايا.
ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صوراً تاريخية تعود إلى قرن سابق، حيث واجه العالم كارثة شبيهة بكورونا، حينما اجتاحت الانفلونزا الإسبانية العالم عام ١٩١٨ بعد الحرب العالمية الأولى و حصدت خسائر في الأرواح بالملايين على مستوى العالم إذ راح ضحيتها من ٢٠ إلى ٥٠ مليون شخص في عام واحد.
ويظهر بالصور التي عمل فنان أمريكي على تلوينها قبل نشرها لأول مرة ليراها العالم الآن طرق المكافحة التي قام بها العالم للتصدي للوباء، الذي استمر حتى عام ١٩١٩ حينها اختفى الفيروس من تلقاء نفسه مع بداية فصل الصيف.
وتجسدت تلك الطرق في ارتداء أغطية للوجه و إلتزام الناس بمنازلهم، و غلق جميع دور السينما و أماكن التجمعات و تحويل الساحات الخاصة بالمناسبات إلى مستشفيات.
حيث وثقت الصورة الأسرة و المرضى عليها و طاقم كبير من التمريض و الأطباء يقومون بعمل خيالي على مدار الساعة، والتي معظمها بالولايات المتحدة الأمريكية مثل ولاية تكساس و كنساس و كاليفورنيا، و البعض الآخر في كندا.
وأظهرت بعض الصورة حفر مقابر جماعية لدفن الضحايا، وذلك بعد صراع مع الفيروس الذي كان له أعراض قوية جداً، حيث خلال يومين يتحول لون البشرة للأزرق و تمتلئ الرئتان بالسوائل حتى يختنق المريض في النهاية و يموت، بعد ذلك تحور الفيروس ليقتل في غضون ساعات قليلة من بداية ظهور الأعراض على الشخص.