سيطرت حالة من الذُعر والرعب على المواطنين فور الإعلان عن إصابة أول حالة بفيروس كورونا القاتل؛ خوفًا من انتشار الفيروس، ليُعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي قرارًا بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين بالمدارس والجامعات، ليس فقط ذلك وإنما أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بمنع أي تجمعات ووقف حفلات الأفراح وصلاة الجمعة وغيرها، ويأتي ذلك وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية الداعية إلى ضرورة غسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون أو فركها بمادة كحولية.
ليطل علينا خلال الساعات الاولى الصباحية من اليوم الإثنين، الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، للإعلان عن ثلاثة أفكار عملية في مواجهة انتشار فيروس كورونا، ويأتي ذلك بعد لجوء مصر والعديد من الدول الأخرى إلى سلسلة من الإجراءات الوقائية، كإجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس.
وقال "خالد"، خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن الخطوات الثلاثة تأتي في ظل الإجراءات "العظيمة" التي قامت بها الدولة وغيرها من حكومات الدول العربية، لمواجهة فيروس كورونا، والتي حظيت بالإشادة من جانب المنظمات الدولية، وجاءت كالتالي:
أولًا: الجلوس في البيت وعمل برنامج للأسرة
أول خطوة اجلس في البيت مع أولادك وخاصة في هذين الأسبوعين الذين تم تعليق الدراسة فيهما، لأن الهدف هو محاصرة المرض، اعمل برنامج لأولادك، لأن هذه فرصة للجلوس معهم، ويمكن أن يتضمن البرنامج البحث عن موضوع معين، وإجراء مناقشة حوله أو مشاهدة فيلم وثائقي، أو المشاركة في لعبة معينة، وكذلك الشباب يجب أن يستغلوا هذه الفرصة، ويحددوا لأنفسهم مراجعة ما درسوه أو قراءة كتابين مثلًا، وصلاة ركعتين كقيام ليل، وكأسرة ممكن أن يصلوا مع بعض في جو روحاني جميل.
ثانيًا: رفع الروح المعنوية
المناعة لدى الإنسان من أكثر العوامل التي تقويها الروح المعنوية، ورفعها يكون من خلال تقوية الجانب الإيماني، والتوكل على الله وتفويض الأمر له، وأن أي ضيق وعسر سيتبعه سعة ويسر، والبرنامج الذي ستضعه مع أولادك سيساعد في رفع الروح المعنوية.
ثالثًا: الابتلاء يهدف إلى استشعار العبودية لله
استشعار وفهم أن ابتلاء فيروس كورونا هو رسالة من الله لكي نستشعر معنى العبودية لله، فنتوجه بالدعاء والتذلل والتضرع إلى الله لكي ينجينا من هذا البلاء.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
