في فبراير 2018، أظهرت مراجعة 19 مقاولا يعملون في مواقع كأس العالم أن انتهاكات مثل استبدال العقود وساعات العمل المفرطة ظلت موجودة لدى غالبية كبيرة من الشركات التي تم مراجعة ظروف العمل لديه، وتقول اللجنة العليا إنها تواصل العمل على مواجهة التحديات التي حددتها هذه المراجعات.
علقت صحافة العالم على الأوضاع المأساوية لعمال كأس العالم في قطر، حيث نشرت جريدة "الإندبندنت البريطانية" تقرير بعنوان "كأس العالم 2022: العمال في قطر ليسوا عمال، إنهم عبيد، ويقومون ببناء الأضرحة، وليس الملاعب".
وكتبت الجارديان تقرير بعنوان "عبيد كأس العالم في قطر..حصري: إساءة معاملة واستغلال العمال المهاجرين الذين يحضرون الإمارة لعام 2022 ".
في عام 2014، أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال ITUC) تقريرا قاسيا وصف قطر بأنها "دولة بلا ضمير".
وتشمل الانتهاكات التي تم العثور عليها ما يلي:
-العمال الذين يعيشون في "سكن غير صالح و مكتظ"
-أرباب العمل الذين يصادرون جوازات سفر العمال
-العمال المهددين بسبب الشكوى من ظروف العمل
-العمال الذين يضطرون إلى دفع ما يصل إلى 4300 دولار لموظفي التوظيف في وطنهم الأم للحصول على وظيفة في قطر، مع عدم دفع البعض للأجور.
يقدر تقرير ITUC أن 4000 عامل مهاجر سيموتون قبل نهائيات كأس العالم 2022، وهو تقدير يعتمد على اتجاهات الوفيات التي أبلغت عنها سابقا السفارات داخل البلاد.