منذ دقائق معدودة انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي بعض الأنباء التي أفادت بوجود حالة من الإستنفار العام وحالة طوارىء، بداخل مستشفى بسيون العام التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، بعد الإشتباه فى حالة كورونا بمستشفى بسيون.
وحسبما تداولت الأنباء فإنّه على الفور كان هناك تحرك سريع وعاجل من طاقم الأطباء برئاسة الدكتور خالد عربود مدير مستشفى بسيون المركزى والدكتور مصطفى الجندى مدير مستشفى حميات بسيون . وعزله بمستشفى الحميات.
في هذا الشأن قال الدكتور راضي حجازي مدير مستشفى بسيون العام، أنّه في الصباح الباكر من اليوم السبت الرابع عشر من مارس 2020، وصل الشاب جمال أحمد الباجوري، البالغ من العمر 18 عامًا ، والمقيم في قرية جناح بسيون، إلى استقبال مستشفى بسيون العام وبعد إجراء الكشف عليه من قبل طبيب الباطنة المتواجد، تمّ تحويله إلى مستشفى الحميات، لكن لسوء الحالة كونها تعاني من ضيق شديد في التنفس وارتفاع درجة الحرارة وتبين فيما بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد تمّ تحويلها إلى مستشفى صدر المحلة.
وحسبما ذكر الدكتور راضي حجازي، في تصريح خاص لبلدنا اليوم، فإنّ حالة الشاب سيئة، ومن المفترض أن يتم معه إجراءات معينة في مستشفى الصدر بالمحلة أبرزها القيام بعملية العزل وإجراء مسحات للشاب وإرسالها للمعامل المتخصصة .
أول رد من الصحة على المشتبه في إصابته بكورونا كما علق الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة في الغربية، في تصريح خاص لبلدنا اليوم، عن أنّه لا توجد آية حالات اشتباه بفيروس كورونا القاتل في مستشفى بسيون العام، أو حتى بداخل مستشفى الحميات ببسيون، وأنّ حالة الشاب ليست كورونا وما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلّا إشاعات لا أساس لها من الصحة، فقط حالة حالة من الهلع والرعب لدى المواطنين، موضحًا أنّ الوضع هادئ تمامًا بداخل مستشفى بسيون العام.
وكشفت وزارة الصحة والسكان أمس عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 93 مصاب، متواجدين جميعهم بداخل مستشفيات العزل، بالإضافة إلى شفاء حوالي 21 حالة إصابة بفيروس كورونا.