"بخطوات قلقة تتقدم الزوجة، "ف. ع .ع " صاحبة الـ 33 عامًا، نحو باب محاكم الأسرة بـ شبرا الخيمة بمحافطة القليوبية، وتستقر الزوجة بجسدها النحيل وملامحها التى لونها الحزن والألم، بلونه الباهت، فزاد عمرها سنوات على سنواته"، حيث قالت الزوجة إنها ربة منزل، ولا تعمل فى أى مكان، وتقوم بتربية أولادها الثلاثة، وأوضحت أن وزوجها يعمل بورشة لـ الحدادة، بالمنطقة التى يسكنون فيها.
وأوضحت الزوجة رافعة دعوى الخلع، أن حياتها كانت مستقرة منذ أن تزوجت بزوجها منذ 9 سنوات ماضية، وأكدت أنها كانت على علم أن زوجها يتناول المخدرات بجميع أنواعها و الحشيش بشكل مبالغ فيه، منذ الخطوبة وبعد الزواج والانجاب.
وأكدت الزوجة رافعة الدعوى، أنها حاولت مع زوجها أكثر من مرة لكي يتوقف عن تناول المواد المخدرة و الذهاب لـ مصحة علاجية لكى يتعالج من السموم التي يتناولها ولكن رفض وقام بالتعدي عليها بالضرب أكثر من مرة، وأشارات إلى أن زوجها فى الفترة الأخيرة بسبب ضغط الحياة أصبح يتناول المواد المخدة بشكل مبالغ فيه حتى أن عقله فى بعض الأوقات يكون مغيب، معلقة «المخدرات لحست مخه من كتر شربها».
ولفت الزوجة رافعة دعوى الخلع، إلى أنها تحدثت مع زوجها فى الفترة الأخيرة أكثر من مرة لكى يتوقف عن تناول المخدرات وذلك لأن أولادهم أصبحوا فى مرحلة الفهم، وأن نجلها الكبير وصل عمرة لـ 7 سنوات أصبح مدركن بما يقوم به والده.
وأشارت الزوجة، إلى أنها وصلت لمرحلة من اليأس و التعب و عدم القدرة على استكمال الحياة مع زوجها، وأنها طلبت منه الطلاق فى الداية وأن يحصل كلا منها على حقوقه ويعيشون فى سلام من أجل الأطفال ولكنه رفض، واتهمها بالجنون.
وأنهت الزوجة حديثها قائلة: " لجأت لرفع دعوى خلع بعد أن أصبح زوجي يتناول أنواع غريبة من المخدرات، واولادى أصبحوا يلاحظونه، واصبح يتهيأ له أشياء غير صحيحة، وقام ببيع جميع الأجهزة الموجودة فى المنزل ولم يترك سوى الغسالة والبوتجاز، و قام ببيع الثلاجة و التلفزيون و باقى الأجهزة الكهربائية، وعلقت خايفه فى يوم يبعنى عشان دماغه".
جزاء الحب الخيانة.. سيدة تطلب الطلاق من زوجها لممارسته الرذيلة
تعتبر قضايا الخلع والطلاق والنفقة بمحاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي تشهدها محافظات مصر في الفترة الأخيرة، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في معظم الأحيان، ففي هذا الموضوع نعرض قصة لفتاة تطلب الطلاق من زوجها بعد زواج استمر لـ مدة 5 سنوات وبعدها حدثت مشكلات وشاهدته يمارس الرذيلة مع أحد السيدات التي تعيش فى المنطقة التى يسكنون فيها، وبعد نقاش حاد وتشابك بالأيدي وإحداث إصابات بجسدها، قامت بترك المنزل، وطالبته بالطلاق ورفض الزوج أن يقوم بتطليقها حتى لا يقوم بدفع أموال لها ويلتزم بمصاريف نجلهم الوحيد .
« بخطوات قلقة تتقدم الزوجة، "ن . ب. أ " صاحبة الـ 29 عامًا، نحو باب محاكم الأسرة، و تستقر الزوجة بجسدها النحيل وملامحها التى لونها الحزن والألم، بلونه الباهت، فزاد عمرها سنوات على سنواته، حيث قالت الزوجة إنها حاصلة على ليسانس حقوق جامعة المنوفية، وزوجها " م. س . أ " حاصل على دبلوم صنايع قسم ميكانيكا، وأكدت أنها رفعت دعوى طلاق بأسرة فاقوس بمحافظة الشرقية.
وكشفت الزوجة فى بداية حديثها أنها تزوجت بعد قصة حب جمعت بينهما دامت لأكثر من 9 سنوات، مؤكدة أنهم عاشوا قصة حب من المرحلة الأعدادية وقبل الدخول فى المرحلة الثانوية و التحاقها بالثانوية العامة وهو بالثانوية الصناعية.
وأوضح الزوجة رافعة دعوى الطلاق، أنها لم تتخلى عن حبيبها فى هذا الوقت رغم التحاقها بالثانوية العامة ومن بعدها ستحصل على مؤهل على وهو التحق بالثانوية العامة وسيحصل على مؤهل متوسط، وأكدت أنها وقفت ضد أسرتها بالكامل حتى اقنعتهم بالارتباط به.
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها خلال الثلاث سنوات الأولى من الزواج لم يتسبب لها فى أى مشكلات وكان يحبها وتحبه وأنجبا طفلهما الوحيد " سيد " صاحب الـ 4 سنوات، ولكن بعد مرور الثلاث سنوات أصبح يتغير معها، و فى يوم من الايام كانت في زيارة لوالدتها وعندما عادت للبيت شاهدته يمارس الرذيلة مع سيدة تعيش فى الشارع الذى تسكن فيه.
وأشار الزوجة الى أنها انصدمت من بشاعة الموقف وأنها لم تتوقع أن يقوم زوجها بهذا العمل البشع، وأكدت أنها لم تصرخ وظلت صامتة، وعندما خرجت الفتاة التى كانت مع زوجها تحدث معه وأكد لها أنه لم يفعل ذلك من قبل و لن يفعل ذلك مرة أخري، وعندما اشتد النقاش و ارتفع الصوت قام بضربها وأحدث أصابات فى جسدها وأكدت الزوجة أنها رجعت لبيت والدتها لم تخبرها بما شاهدت زوجها عليه، ولكن اخبرتها بأنه ضربها فقط، وطالبتها والدتها بتحرير محضر ضده للحفاظ على حقها.
واستكملت الزوجة، حديثها قائلة، " انا وقفت معاه وعاديت أهلي عشان نتزوج وكان جزاء كل هذا الحب الخيانة وممارسة الرذيلة فى بيتى " ، وأشارت الزوجة إلى أن زوجها خانها ولن تستطيع العيش معه فى بيت واحد ولذلك تقدمت برفع قضية طلاق، وطالبت من الهيئة القضائية باعطائها حقها هى و طفلها.