استغل عدد كبير من مروجي المخدرات، وعصابات المافيا، الترويج للماريجوانا في أوروبا للقضاء على كورونا، واستخدامها كوسيلة فعالة في فتل الفيروس التاجي الجديد.
وقال باحثون، في تقرير نشره التليفزيون الأوروبي "لايف"، أن ذلك ليس بصحيح، فلا يوجد دليل على أن الماريجوانا يمكنها علاج الفيروس، ولا يزال مركز السيطرة على الأمراض يشير إلى أنه "لا يوجد حاليًا لقاح للوقاية" و "لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات موصى به" لفيروس كورونافير الجديد ، أو COVID-19.
وقالت منظمة الصحة العالمية على وجه التحديد إن التدخين و "التداوي الذاتي" لا يوصى بهما كعلاجات للفيروس التاجي.
وعلى الرغم من استخدام الماريجوانا في بعض الأحيان لعلاج الألم المزمن ، إلا أنه من المرجح أن يمنح المستخدمين "مشاكل قصيرة المدى في الانتباه والذاكرة والتعلم" ، كما تقول مراكز السيطرة على الأمراض، وقد يكون ضارًا بتطور الدماغ، لذا ربما لا يكون مفيدًا لفيروس التاجي.
وياتي ذلك بالتزامن مع إلقاء السلطات الأمريكية، القبض على عصابة مخدرات تصنف أنها من أكبر عصابات المخدرات في العالم، ولديها أكثر من 100 مختبر لإنتاج الميثامفيتامين في المكسيك، وهي "تغرق" الولايات المتحدة بهذا النوع من المخدرات.
وضبطت السلطات أكثر من 250 شخصا وصادرت 600 كغم من المخدرات في عملية تستهدف إحدى عصابات المخدرات المكسيكية الكبرى.
وأعلن القائم بأعمال مدير هيئة محاربة المخدرات الأمريكية (DEA) أوتام ديلون، في مؤتمر صحفي له أمس الأربعاء، عن اختتام المرحلة الأولى من عملية "Project Python" ضد عصابة "خاليسكو الجيل الجديد" المكسيكية لتهريب المخدرات.
وكان مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية قد أعلنوا أن العملية المذكورة أسفرت عن القبض على أكثر من 750 شخصا ومصادرة 20 ألف كغم من المخدرات خلال الأشهر الستة الماضية.