"انا قتلت زوجتي عندما طلبت مني التقط صورة لها ومياه السد خلفها، فتحينت الفرصة ودفعت بها الى مياه القناة وكانت تغرق" بهذه الكلمات بدأ المتهم فى قضية قتل زوجته اعترافاته أمام الأجهزة الأمنية بالأردن.
وكشفت التحقيقات أن دافع الجريمة كان وراءه بحسب اعتراف القاتل "كثرة النق على راسي" حيث تزوج بها قبل عدة أشهر، مستغلا فرصة تواجدها بالقرب من منطقة قناة الملك عبدالله وطلبها منه التقاط صورة لها والمياه من خلفها، ليدفع بها صوب القناة.
فلم يمر على حادثة الإبلاغ عن سقوط سيدة في قناة الملك عبد الله أقل من عدة ساعات ليتوصل المحققين الى القاتل الذي اعترف امام الشرطة و مدعي عام الجنايات الكبرى تفاصيل الجريمة، ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف تهمة القتل العمد للزوج الخمسيني مقررا توقيفه 15 يومًا على ذمة القضية في مركز إصلاح وتأهيل جويدة.
الساعة بـ500 دولار.. قرار جديد من نيابة الدقي بشأن أشهر شيميل بالجيزة
أحالت نيابة الدقي، أشهر شيميل في الجيزة، للمحاكمة بتهمة ممارسة الفجور والاعتياد عليه والإعلان عن نفسه عبر مواقع الإنترنت، وكشفت تحقيقات النيابة أن البداية كانت معلومات وردت إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.
أشارت التحقيقات إلى أن " قيام "وائل .ع" وشهرته "مليكة" شاب في هيئة أنثى باصطياد الزبائن العرب من داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي وهو يرتدي ملابس حريمي مثيرة لممارسة الفجور مقابل 500 دولار في الساعة الواحدة.
بإخطار مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض على المتهم، وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن العقيد أيمن حسن، رئيس مباحث آداب السياحة، والمقدم أحمد عز وكيل مباحث الآداب، من ضبط المتهم داخل فندق شهير بالدقي وهو يرتدى ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أنثى، مواجهته اعترف بأنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية.
أدلى المتهم، باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية، عقب ضبطه واتهامه بممارسة الفجور داخل الفنادق الكبرى فى الجيزة، حيث قال إنه تحول إلى "شيميل" ولا يصعب تفريقه مطلقا عن النساء، لقيامه بارتداء ملابسهم والظهور دائما بمظهر السيدة الجميلة، واتجاه ميوله ناحية الرجال وليس السيدات.
وأكد المتهم فى اعترافاته أنه تخصص فى اصطياد زبائنه من داخل الفنادق الكبرى فى الجيزة، عن طريق إطلاق اسم "مليكة" كلقب نسائى له، وأنهم من الأثرياء العرب رواد الفنادق.
وتابع المتهم أنه يتقاضى مبلغ 500 دولار نظير ساعة من الوقت يقضيها بصحبة أحد زبائنه، والذى اعتاد على اصطيادهم عن طريق ارتداء الملابس النسائية المثيرة لجذبهم ناحيته وممارسة الفجور معهم.