استنادًا إلى الوضع الحالي والمعلومات المتاحة، تشجع منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء على مواصلة ترصدها للأمراض التنفسية الحادة الوخيمة وتوخي الدقة في استعراض أي أنماط غير عادية.
ويوصى مقدمو الرعاية الصحية بمواصلة الاحتراس، وينبغي تحري فيروس كورونا لدى المسافرين العائدين مؤخراً من الشرق الأوسط والمصابين بأمراض تنفسية حادة وخيمة عملاً بتوصيات الترصد الحالية.
وتنبه مرافق الرعاية الصحية لأهمية التنفيذ المنهجي لتدابير الوقاية من حالات العدوى ومكافحتها، وأن تتخذ التدابير الملائمة لتخفيض خطر انتقال الفيروس إلى مرضى آخرين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والزائرين.
وفي هذا الصدد، دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، الأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد للمحافظة على نظافة المساجد ومرافقها من خلال التعقيم ونظافة السجاد ومتابعة مشارب المياه واستخدام كاسات شرب الماء لمرة واحدة.
واوعز الخلايلة إلى لجان المساجد بالتعاون مع موظفي المساجد بهذا الشأن، مؤكدا استعداد الوزارة لتوفير كافة مواد التعقيم.
وأكد الوزير في تصريح صحفي الاثنين، العمل بالتوجيهات الإسلامية الداعية للوقاية من الأمراض والمحافظة على النظافة الشخصية، والالتزام بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد الصادرة من وزارة الصحة.
وشدد على أهمية الأخذ بالإجراءات الوقائية في مواجهة الفيروس، وخاصة من كبار السن والصغار ومن لديهم أعراض مرضية مثل (الحمى والسعال وضيق التنفس وسيلان الأنف والاحتقان والتعب)، من خلال العمل بالتوجيه النبوي الشريف بلزوم المنزل في حال وجود ضرر على الغير لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يُورَدُ مُمرِضٌ على مُصِح"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
ودعا الوزير لإحضار المصلين سجادة صلاة خاصة بهم إن أمكن ذلك عند حضورهم للصلاة في المسجد، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو تعقيمهما قبل الذهاب للمسجد وبعد مغادرته.